قم بمشاركة المقال
يعتبر الأمير ورجل الأعمال السعودي الشهير، الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، أحد أثرى الشخصيات حول العالم، وذلك لما يملكه من أموال طائلة واستثمارات كبيرة حول العالم، بالإضافة إلى الشركات العقارية التي يملكها، ما جعله واحد من أشهر الرجال في العالم منذ عقود.
وكان الأمير الوليد بن طلال قد ظهر في مقابلة تلفزيونية خلال الفترة الماضية، سؤل فيها عن الانخفاض الكبير الذي شهدته ثروته بعد أن كانت قد وصلت إلى أكثر من 34 مليار دولار أمريكي، الأمر الذي طالبه مقدم البرنامج أن يقدم توضيحًا عن السبب وراء ذلك وهل أن ثروته ما تزال في تراجع.
اقرأ أيضاً
وقال الوليد بن طلال في رده على هذا السؤال أن جزء كبير من ثروته يقع داخل المملكة، وتحديدًا في شركة "المملكة القابضة"، مشيرًا إلى أن أسهم الشركة في السوق السعودي، حيث أرجع السبب الأساسي في تراجع ثروته إلى التراجع الكبير في أسهم الشركة.
ولم يكتف مقدم البرنامج بهذه الإجابة من الوليد بن طلال، إذ سأله في نفس اللحظة ما إذا كان هذا التراجع بسبب "الريتس"، أو بسبب ما وصفه بـ "تسويات معينة"، الأمر الذي نفى صحته رجل الأعمال السعودي.
اقرأ أيضاً
وواصل المقدم حديثه عن هذا الموضوع، حيث قال له: "خلني اسألك السؤال بطريقة ثانية.. هل مازلت تملك أسهم شركة المملكة القابضة؟"، ليجيب الوليد بن طلال أنه ما زال يملك 100% من أسهم شركة المملكة القابضة، وأنه سيقوم بتوضيح تفاصيل أكثر في الفترة القادمة عن هذا الأمر من أجل ارتياح المساهمين في الشركة.