الأردن تعيش أسوء أيامها .. وباء قاتل ينتشر بين الأطفال والحكومة تعجز عن فعل شيء وتناشد الأهالي بمنع أطفالهم من فعل هذا الشيء

أعلنت وزارة الصحة الأردنية عن تسجيلها 27 حالة إصابة بمرض الحصبة، منها 7 إصابات في العاصمة عمّان، و19 إصابة في إربد، بالإضافة إلى إصابة واحدة في عجلون. 

جاء ذلك في تصريحات متلفزة من مدير إدارة الأوبئة في الوزارة الدكتور أيمن مقابلة لفضائية "رؤيا"، حيث قال أنه قد تم تشكيل فريق لتتبع المخالطين بعد تسجيل أول إصابة منذ نيسان الماضي. 

وأوضح مقابلة أنه قد تم تتبع أكثر من 500 مخالط لمصابين بالحصبة، مشيرًا إلى أنه قز تم تجهيز كادر صحي من أجل التعامل مع هذه الحالات والتأكد من تطعيم الكادر المخصص لذلك، مؤكدًا أنه لم يتم تسجيل أي إصابة مكتملة التطعيم، ما يعني أن التطعيم ضرورة ماسة للتعامل والحد من مثل هذه الأمراض. 

كما أشار الدكتور مقابلة إلى أن المصاب بالحصبة يمكن أن ينقل العدوى إلى نحو 17 شخص آخرين، الأمر الذي يعني ضرورة أخذ الحيطة والحذر والوقاية من خلال برامك التطعيم التي تقدم من قبل الوزارة. منوهًا إلى أن خطة الوزارة في التعامل مع إصابات الحصبة تنقسم إلى قسمين، حيث تتمثل في التطعيم للحد من انتشار المرض، بالإضافة إلى العمل على حملة وطنية للتطعيم في عموم البلاد. 

وأضاف مدير إدارة الأوبئة في الوزارة أن هناك خطة من الوزارة لتطعيم كافة طلبة المدارس ومراكز الإيواء والرعاية الصحية في البلاد، مؤكدًا أن البرنامج الوطني للتطعيم في المدارس إجباري لجميع الطلبة، حيث يتم مراجعة بطاقة التطعيم عند دخول الطلبة للمدارس، وذلك تبعًا لتوجيهات وزارة الصحة حول هذا الأمر. 

واختتم مقابلة تصريحاته بتوضيح طريقة التعامل مع المصاب بالحصبة، حيث قال: "بعد أن يتم التعرف على المرض من خلال ظهور الطفح الجلدي، يتم عزل المصاب إذا احتاج للإدخال وإعطاءه علاج مخصص".

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال