قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

خليجي صدّق زوجته وأسكن والدته في الحمام طول عمرها .. وبعد أن دار عليه الزمان حدث له مالم يصدقه أحد لولا أنه حكاه بذات لسانه

خليجي صدّق زوجته وأسكن والدته في الحمام طول عمرها .. وبعد أن دار عليه الزمان حدث له مالم يصدقه أحد لولا أنه حكاه بذات لسانه
نشر: verified icon كوثر 29 مايو 2023 الساعة 06:30 صباحاً

تعتبر عقوق الوالدين من أكثر القضايا التي تثير حفيظة المجتمعات العربية، وذلك لما للوالدين من مكانة كبيرة عند الأبناء والعائلات في الثقافة العربية والدين الإسلامي، لذلك تجد غضبًا كبيرًا يترافق مع أي قصة عقوق من المجتمع على صاحبها، تحت مبدأ "كما تدين تدان"، والذي يكون صحيحًا في الغالب، ولطالما كشف التراث العربي عن قصص مماثلة له وتؤكد حقيقته. 

وفي هذا السياق كشفت رئيسة جمعية إحسان العمانية، جوخة الفارسية، قصة عن عقوق الوالدين لرجل كان يضع أمه في دورة مياه، قبل أن تدور الحياة عليه لتضعه زوجته في ذات المكان الذي كان يضع فيه أمه بعد أن كبر في السن وأصابه المرض. 

جاء ذلك خلال برنامج "بودكاست رسائل" الذي تقدمه الإعلامية "إيناس ناصر" على إذاعة "الوصال العمانية"، حيث قالت أن أحد الأشخاص قام بوضع والدته في إحدى الغرف خلف منزله على فراش رقيق من الإسفنج، مشيرة إلى أن الغرفة كانت مخصصة كدورة مياه. 

واستطردت أنها ذهبت رفقة عدد من النساء إلى مكان الأم، الأمر الذي تسبب لهن بصدمة كبيرة، مشيرة إلى أن الأم كانت تريد أن تسكن في أي زاوية داخل منزل نجلها إلا أن زوجته كانت ترفض دخولها إلى المنزل وإيوائها فيه. لتتوفى الأم بعد ذلك. 

وأكملت رئيسة جمعية "إحسان" أن الرجل بعد أن أصبح كبيرًا في السن ومريضًا في القلب قامت زوجته بوضعه في نفس المكان الذي وضع فيه أمه، في واحدة من أغرب القصص، مثبتة بذلك مبدأ "كما تدين تدان".

وأكدت أنها شاهدت هذه القصة بعينيها وشهدت عليها بنفسها ولم تسمع بها من الآخرين، مضيفة: "الدنيا دوارة وكما تدين تدان وسيأتي يوم لا ينفع فيه الندم"، و "من ليس فيه خير لأمه لا خير فيه لك".

واختتمت حديثها بالقول: "الاهتمام بالأم أو الأب في أدق تفاصيلهما أمام الأبناء هو بمنزلة دورة تدريبية لهم، للطريقة التي سيعاملوك بها في المستقبل، وعندما تخور قواك وتصبح عاجزا".

كوثر

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد