قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

أغرب قصة خيانة سعودية حدثت وهزت المملكة بالكامل .. وما الذي فعله السعودي بعد أن علم بخيانتها كان صادماً

أغرب قصة خيانة سعودية حدثت وهزت المملكة بالكامل .. وما الذي فعله السعودي بعد أن علم بخيانتها كان صادماً
نشر: verified icon كوثر 28 مايو 2023 الساعة 01:30 مساءاً

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي قصة  خيانة زوجة لزوجها والذي اعتبرها الأغلب أنها أغرب قصة خيانة حدثت على مر التاريخ كما يجدها البعض غير واقعية، ولكنها حصلت في الحقيقة وعلى أرض السعودية. 

وحسب ماتداولت المواقع فإن هذه القصة قد حدثت لأحد القضاة في السعودية حينما كان شاباً ولا يزال طالباً في الجامعة يدرس بقسم القضاء، حينما رجع بأحد الأيام الى بيته باكراً على غير العادة ليجد زوجته تقوم بخيانته وعلى فراش الزوجية، ليصاب بالصدمة وتمالك أعصابه وقال للرجل بأن يلبس ثيابه ويخرج من البيت، فسيطر الخوف على الرجل وقال له: إن زوجتك هي من أغواني.

فقال الزوج: قلت لك إلبس ثيابك وستر الله عليك، ومسكه وقام بإخراجه من المنزل وقلبه مليء بالغيظ والقهر ممار رآه.

وابتسم الرجل الخائن ابتسامة ساخره متعجباً بها من تصرف هذا الزوج ربما قاصداً بها انه متعجباً من نجاته على الرغم من كبر ذنبه، أو أنه يسخر من هذا الزوج الملتزم الذي لم يقم بضربه حتى أو إصابته بأي خدش.

وضبط هذا الزوج أعصابه وقال: حسبي الله ونعم الوكيل، وبكل ما أصابه من حزن وألم والذي بمثل هكذا مواقف يتمنى المرء أن يموت قبل أن يراها ولكن الله ألهمه الصبر وذهب الى زوجته التي كانت غارقة بالدموع والأسف على ما فعلته وقال لها: قومي بجمع ملابسك وكل أغراضك وأنا سأنتظرك بالخارج لكي أرسلك الى بيت أهلك.

أخذت الزوجة تبكي بشدة تقول إن ما قامت به ما هو إلا إغواءات من الشيطان وأن هذا الرجل قد حاول الإيقاع بها أكثر من مره إلى أن نجح بذلك، ولكن الزوج بقي صامتاً وبعد أن انتهت من كل أعذارها قام بتطليقها ثلاثة مرات وقال لها: ستر الله عليكي وما أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل.

وأرسل الرجل طليقته إلى بيت أهلها وبعد أن وصلا إلى هناك قال لها من جديد: ستر الله عليكي، وعليكي أن تتقي الله الذي يرانا في كل ما نفعل، وأتمنى من الله أن يرزقك من أوسع أبوابه، فردت عليه قائلة: حقاً أنا لا أستحق رجلاً صالحاً مثلك وأخذت الدموع تنهمر وتلطم على وجهها مما فعلته بنفسها، ثم تركها وذهب.

ويقول هذا القاضي، مرت علي بعدها السنين وتخرجت بتفوق من جامعة الملك عبد العزيز بجدة، وقاطعت جميع المناسبات التي كانت تقام بعائلتي أو حتى من الأصدقاء لأن تلك الإبتسامة الساخرة من ذلك الرجل لم تفارقني، وأتذكرها مباشرة كلما رأيت رجلاً يبتسم.

وقد منّ الله عليّ بزوجة ثانية وأنجبت منها وبعدها تم تعييني بالمحكمة بوظيفة قاضي، وعوضني الله بهذه الزوجة الثانية المتفانية والتي حتى لم أكن أحلم بها، فهي حقاً عظيمة بكل معنى الكلمة.

ويقول القاضي: كنت في كل صلاة أطلب من الله عز وجل أن أستطيع أن أنسى ذلك الموقف ولكنني كنت مباشرة أتذكره كلما رأيت أي شخص يضحك، ولكنني حاولت بكل ما أستطيع أن أستكمل حياتي على خير ما يرام.

ويضيف: في أحد الأيام جائتني أوراق القضايا كما هو الحال في كل يوم، وكانت القضية في ذلك اليوم تتعلق بالقتل ومطلوب أخذ القرار فيها لتكون الصدفة تجمعني بهذه القضية لتكون علاجاً لعلتي وثمرة قولي في ذلك الموقف جملة ” حسبي الله ونعم الوكيل” حيث كان القاتل هو نفس الرجل الذي كانت تخونني زوجتي الأولى معه، حيث قام بقتل شخص آخر.

ويقول: كانت حالة هذا الرجل يرثى لها ويقف أمامي وهو مكبل بالحديد، وعندما بدأ بالكلام قال لي: يا شيخنا أنا دخيل الله ثم دخيل عليك، فسألته ما هي مشكلتك؟؟، فقال لي: لقد وجدت زوجتي تخونني مع رجل آخر فقتلته.

فقلت له: ولماذا لم تقم بقتل زوجتك التي كانت تخونك لتكون بذلك الشجيع إبن الشجيع.

فقال لي: قمت بقتله وأنا في شدة غضبي مما رأيت.

فقلت له: لماذا لم تقم بتركه وتقول فقط، ستر الله عليك.

فقال لي: وهل أنت ترضاها على نفسك أيها الشيخ، حيث كان هذا الرجل لحد الآن لم يعرفني.

فقلت له: نعم أنا أرضاها على نفسي وأقول حينها “حسبي الله ونعم الوكيل” فالله كفيل بأن يأخذ حقي مهما طال الزمن.

فما حدث للرجل حينها أنها أصابته الصدمة وفتح فمه وقال مباشرة: انا سمعت هذا الكلام من قبل.

فرددت عليه: نعم أنت كذلك فأنا ذلك الرجل الذي غدرت بزوجته وأستغليت إنشغالي وتحرشت بها وأقعتها بشباكك وفي حبال الحرام والزنا، وأنا للآن لا أنسى تلك الضحكة التي رسمتها على وجهك حين قلت لك ستر الله عليك، وقد تركتني أتحسب عليك، والحزن والأسى يقطع جوفي، فأنا لم أتركك إلا لأنه كان لدي أمل أن يعطيك الله مهلة ثانية لتكفر فيها عن ذنوبك ولكن واضح أنك قد تماديت في معاصيك ليصيبك الله بنتائج سفورك وعاصيك ويقتص منك، وأنا أقسم لك أنك مهما حييت فأنت لم تنسى ذلك الموقف إلى الآن.

ويستكمل: أنا الآن ليس بيدي أي حل لك إلا إذا تنازل أهل القتيل عن حقهم وما علي سوى إصدار الحكم الشرعي فيه والذي شرع به عز وجل.

فرد الرجل القاتل: معك حق أيها القاضي ولكن قبل هذا أريد شيء واحداً فقط هو أن تسامحني وأن تدعو لي بأن يرحمني الله، فأنا فعلاً قد أطعت الشيطان في كل أعمالي، وهذا أقل عقاب أستحقه على هذه الأفعال، وأريدك أن تعلم أن كل الذي قلته عن زوجتك هو إفتراء عليها وأنها مظلومة، فأنا من حاول مراراً وتكراراً التحرش بها بعدة وسائل وقد فشلت كثيراً معها إلى أن استطعت في النهاية بإيقاعها في شباكي.

ويا ليتك أيها القاضي قد قتلتني في تلك المرة التي رأيتني فيها، فرد عليه القاضي: سامحتك دنيا وآخره.

وختم القاضي حديثه بالقول: الموقف الذي عشته بصدمتي الأولى لم يكن هيناً علي لولا أنني كنت دائم الذكر لله عز وجل، وقد سعيت مع أهل الخير من أجل أن نحصل على الصلح من أهل المتوفى ولكنهم لم يتنازلوا ليقع حكم الله على هذا الرجل، فحكمة الله فوق كل شيء، وقد أراد الله عز وجل أن يأخذ حق الجميع من هذا الرجل مهما مرت الأيام، وهكذا كانت أغرب قصة خيانة زوجة.

كوثر

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد