قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

وزارة الصحة الأردنية تثير رعب المواطنين وتحذرهم بشده بسبب 40 حالة اصابة في اسبوع واحد من هذا المرض المعدي.. هل يعود ليصبح وباء في الأردن!!

وزارة الصحة الأردنية تثير رعب المواطنين وتحذرهم بشده بسبب 40 حالة اصابة في اسبوع واحد من هذا المرض المعدي.. هل يعود ليصبح وباء في الأردن!!
نشر: verified icon الاء. 27 مايو 2023 الساعة 02:45 صباحاً

كشفت مصادر طبية مطلعة ، عن وقوع 40 إصابة بمرض الحصبة الأسبوع الماضي، في وقت قال فيه مصدر طبي إن تحذيرا من منظمة الصحة العالمية وصل الى وزارة الصحة، حول ارتفاعها، جراء عدم الالتزام بالمطاعيم إبان جائحة كورونا.

وشدد المصدر على أن كثيرا من الأمراض المعدية، قد تعاود الظهور بعد أن تفرغ العالم في الأعوام الثلاثة الماضية لمجابهة فيروس كوفيد 19، وتراخى أمام أمراض الأوبئة الأخرى كالحصبة والسل وغيرهما.

وقد حال التطعيم ضد الحصبة بين 2000 و2015، دون وقوع وفيات يقدر عددها بنحو 20.3 مليون نسمة، ليصبح بذلك لقاح الحصبة، من أفضل اللقاحات التي يمكن شراؤها في مجال الصحة وفقا للمنظمة.

وتعتبر المنظمة، الحصبة، مرضا خطرا شديد العدوى، ففي العام 1980، أي قبل انتشار التطعيم على نطاق واسع، كانت الحصبة تودي بحياة نحو 2.6 مليون نسمة كل عام.

وما تزال الحصبة من الأسباب الرئيسة لوفاة الأطفال في العالم، رغم توافر لقاح مأمون وناجع لمكافحتها، وقد شهد العام 2015 وفاة 134200 شخص بسبب الحصبة في العالم، طال معظمها أطفالا دون الـ5.

والحصبة؛ مرض يتسبب به فيروس من فصيلة الفيروسة المخاطانية، وغالبا ما ينتقل عن طريق الاتصال المباشر أو عبر الهواء، ليصيب الجهاز التنفسي، وينتقل بعدها إلى باقي أجزاء الجسم، وهو من الأمراض التي تصيب البشر ولا يُعرف لها أي مستودع حيواني.

وفي السياق نفسه، قال استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية د. محمد حسن الطراونة، إن الأسبوعين الماضيين شهدا ارتفاعات في إصابات الحصبة، إذ سجلت أكثر من 40 إصابة، وفقا لأطباء ومراكز طبية.

وأشار الطراونة الى أن ذلك يعود الى أن غياب الاهتمام بالأمراض المختلفة إبان فترة وقوع جائحة كورونا، تسبب بعودة انتشار مثل هذه الأمراض حاليا، ما يستدعي التنبه في المرحلة المقبلة.

ولفت الى أن الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى، ما يعني أنه يمكنه الانتقال بسهولة كبيرة للآخرين، إذ تظهر أعراضه في الأنف والحلق لدى الأطفال أو البالغين، فعندما يسعل مصاب بها أو يعطس أو يتحدث، ينتشر الرذاذ الحامل للمرض في الهواء، وقد يستنشقه الآخرون، أو يبقى الرذاذ المعدي في الهواء لساعة تقريبا.

وقال، قد يسقط الرذاذ المعدي أيضًا على سطح، ويظل نشطا وينتشر لساعات عدة، ما يتيح الإصابة بالفيروس المسبب للحصبة عن طريق لمس الفم أو الأنف أو فرك العينين، بعد لمس السطح الموبوء.

واعتبر الطراونة أن أكثر احتمال للعدوى بالحصبة بدرجة كبيرة يمتد لـ4 أيام تقريبا، أي قبل ظهور الطفح الجلدي و4 أيام بعد ظهوره، ويصاب نحو 90 % ممن لم يصابوا بالحصبة أو لم يحصلوا على تطعيم ضدها جراء العدوى عند مخالطة مصاب، موضحا أنه يمكن الوقاية من الحصبة باللقاح في كل الأحوال تقريبا.

وأضاف، يطلق على الحصبة أيضا "الروبولا"، وهي تنتشر بسهولة، وقد تكون من الأمراض الخطرة أو حتى المميتة للأطفال، ورغم انخفاض معدلات الوفيات في العالم بها جراء تلقي عدد أكبر من الأطفال للقاح الحصبة، فما تزال تتسبب بوفاة أكثر من 200 ألف شخص سنويا، معظمهم أطفال.

وأدى انخفاض معدلات التطعيم وتوقف بعضها في الأعوام الماضية جراء الجائحة، وعدم اهتمام بعض الجهات الصحية بتفعيل برامج لمجابهة مثل هذه الأوبئة، لعودة ظهور وانتشار الحصبة.

الاء.

الاء.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد