لم يعلم أنها زوجته .. نهاية كارثية لرجل تحرش بزوجته بطريقة لا تصدق وهي بجوار صديقتها فحلت الكارثة على رأسه!

رفعت سيدة مصرية دعوى خلع ضد زوجها في المحكمة، وذلك بسبب ما وصفته بالأفعال المشينة والخارجة، مشيرةً إلى أن هذه الأفعال المتكررة منه تخدش حياءها أمام أسرتها، وهو ما لم يتوقف عنه رغم محاولاتها. 

وأوضحت الزوجة في دعوى الخلع التي قدمتها إلى المحكمة ضد زوجها أن شقيقتها تدرس في مرحلة الثانوية العامة، حيث تتردد عليها في منزلها من وقت لآخر، مشيرةً إلى أن دوجها يتعمد ارتكاب أفعال خادشة أمام أختها. 

كما أكدت السيدة في دعواها أنها قد طلبت منه مرارًا وتكرارًا أن يتوقف عن هذه الأفعال المشينة أمام شقيقتها لكنه كان يرفض في كل مرة، مشددة على أنها لم تجد حلًا لذلك سوى أن تنفصل عنه. 

وفي سياق منفصل تقدم زوج مصري ببلاغ إلى الجهات المختصة في القاهرة باختفاء زوجته بعد أن بحث عنها كثيرًا ولم يجدها، حيث حرر محضرًا باختفائها، ليتم العثور عليها وهي مختبئة في شقة لأحد الشباب. 

وبدورها باشرت جهات التحقيق في القاهرة تحقيقاتها في اتهام الزوجة بالجمع بين زوجين في منطقة المرج، وذلك بعد أن تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارًا من قسم شرطة المرج بورود بلاغ من زوج أفاد بتغيب زوجته عن المنزل وخروجها للذهاب إلى مكتب الصحة في المرج وعدم عودتها مرة أخرى إلى المنزل. 

وأوضح البلاغ أن الزوج قد فشل في التواصل معها هاتفيًا، لتقوم الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بتحرياتها عن الواقعة، حيث تم العثور على الزوجة وتبين بعد الكشف عن ملابساتها أنها خرجت من المنزل وهي تحمل كيسًا بلاستيكيًا، وبإجراء التحريات والتعامل الفني تبين بعد ذلك أن الزوجة كانت مختبئة لدى شاب في شقته بمنطقة المرج. 

وبالتحري عن الحادثة تأكد لدى الجهات المختصة أن الزوجة على علاقة بشاب آخر غير زوجها منذ فترة، وأنها خرجت من منزلها بعد إيهامها لزوجها أنها ذاهبة إلى مكتب الصحة في المرج، فيما كانت قد تحصلت على كيس بلاستيكي وضعت فيه ملابسها، لتقوم بعد ذلك بالذهاب إلى شقة الشاب حيث مكثت لديه. 

وقامت الجهات المختصة بتحرير المحضر اللازم عن الواقعة، حيث باشرت جهات التحقيق في القاهرة تحقيقاتها عن الأمر، فيما تبين بعد ذلك عدم تحريك الزوج لدعوى الزنا ضد زوجته، وتنازله بشكل رسمي عن هذا الإتهام أمام جهات التحقيق في الحادثة.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال