منخفض جوي سيقلب حال الجميع للأسوء .. الأردن على موعد مع كارثة في هذا الموعد ومفاجأة غير متوقعة لأبناء هذه المناطق

كشف مركز طقس العرب الإقليمي أن من المتوقع اليوم الخميس وغدًا الجمعة، أن تغلب أجواء ربيعية في أغلب مناطق الأردن، مترافقة مع درجات حرارة أقل من معدلاتها العامة بقليل. 

وأكد طقس العرب وجود منخفض جوي جديد مساره خماسيني، وسيؤثر على الأردن وبقية دول الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط مطلع الأسبوع القادم. 

وأوضح المركز أن المنخفض سيكون مترافقًا مع ارتفاع لمعدل درجات الحرارة وهبوب رياح قوية تتسبب في تكوّن موجات غبارية، مضيفًا أن هناك فرص لتساقط زخات رعدية من الأمطار في بعض المحافظات.

ومن المنتظر أن يبدأ تأثر الأردن بالمنخفض الجوي الخماسيني يوم السبت، حيث سيتركز ظهر السبت شمال مصر، وبسببه يحدث ارتفاع ملموس في مستوى درجات الحرارة وتصير أعلى من المعدلات المعتادة لها بعدة درجات مئوية.

وعندما يخضع الأردن التأثير المنخفض ستغلب عليه الأحوال الجوية الخماسينية، بحيث يصير الطقس حار نسبياً و جاف و مغبر في أغلب مناطق البلاد، ويكون حار في مناطق العقبة والأغوار و البحر الميت.

وستظهر كميات من السحب المتوسطة والعالية مع إمكانية تساقط زخات متفرقة من المطر في مناطق متفرقة من المملكة لفترة وجيزة.

أما الرياح فستكون جنوبية غربية سرعتها نشطة، بالتزامن مع هبات قوية إلى شديدة في المناطق الجنوبية من الأردن، تؤدي إلى حدوث موجات غبارية في مجموعة من المناطق وقد تصل إلى حد تكوّن العواصف الرملية في المناطق الشرقية والجنوبية و التي تتسبب في تدني لافت وربما انعدام لمدى الرؤية الأفقية.

من جانب آخر أكثر أهمية، أوصى طقس العرب، بالتزام الحذر من ارتفاع مستويات الغبار في الأجواء ومن تبعات ذلك على مرضى العيون ومرضى الجهاز التنفسي حيث ينبغي إحكام إغلاق النوافذ وتفادي التعرض للرياح المغبرة، فضلًا عن الانتباه من تدني و ربما انعدام مدى الرؤية الأفقية في جنوب وشرق المملكة بسبب العواصف الرملية. 

أيضًا حسب تقارير طقس العرب، فلا بد من الانتباه من مخاطر تشكل السيول المفاجئة و جريان الأودية و الشعاب في بعض المناطق وخصوصًا جنوب. 

ونبّه المركز من شدة سرعة الرياح في منطقة البادية الجنوبية، ونصح بتجنب ارتياد البحر بعد الظهر بسبب ارتفاع الأمواج و أثره على القوارب الزجاجية والصغيرة.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال