مفاجأة كبيرة ستقلب الموازين وتغير خارطة الاقتصاد العماني إلى الأبد... هذه نتائج زيارة السلطان هيثم إلى مصر، اتفاق سوف يغير مصير البلدين!!

صرّح عبد السلام بن محمد المرشدي -رئيس جهاز الاستثمار العماني- أن زيارة السلطان هيثم إلى جمهورية مصر استطاعت أن تحقق أهدافها، موضحًا أن هذه الزيارة تعتبر مقدمة لحدوث طفرة في التعاون الاستثماري بين البلدين خلال الفترة المقبلة، ذلك أن هذه الزيارة تسعى إلى بدء مرحلة جديدة من الاستثمار بين سلطنة عمان وجمهورية مصر.

وقال رئيس جهاز الاستثمار العماني، أن مصر تعد سوق عربية ليس باستطاعة أي مستثمر الاستغناء عنها، أو عدم التواجد فيها باستثمارات متعددة.

كما أكد أن هذه الزيارة جاءت كامتداد لعقود من العلاقات المتميزة بين البلدين على مستوى الوطن العربي، وعلى الرغم من تعدد الزيارات بين البلدين إلا أن ما يميز هذه الزيارة بالذات هو الطابع الاقتصادي، ولهذا كان اختيار الوفد المرافق للسلطان وفدًا اقتصاديًا، يركز على العلاقات والاستثمارية والمالية. 

وحاليًا يوجد مشروع من المقرر تنفيذه بالشراكة بين مصر وعمان، والذي ينطوي على فرص واعدة للبلدين ولا يزال قيد الدراسة، حيث سيتم الإعلان عن تفاصيله عند الانتهاء من دراسته.

وذكر المرشدي أن مصر واحدة من أهم الدول التي تمتلك عمان استثمارات معها، في إطار ما يزيد عن 40 دولة حول العالم يتم إدارة الاستثمارات بها عن طريق محفظة التنمية الوطنية ومحفظة الأجيال.

وتستهدف سلطنة عمان أن تنطلق باتجاه العالمية وليس الوطن العربي فحسب، وفقًا لما صرح به المرشدي، مبيّنًا أن مصر هي السبّاقة على مستوى الوطن العربي في مجال «الطاقة النظيفة» والهيدروجين الأخضر، حيث حققت في هذا الحقل نجاحا كبيرا، ولا تزال تمتلك فرص واعدة فيه، وكذلك هو الأمر بالنسبة لسلطنة عمان لأن البلدين تجمعهما قواسم مشتركة في هذا المجال.

جدير بالذكر أن جمهورية مصر وسلطنة عمان، وقعتا يوم أمس الإثنين، اتفاقية حول منع الازدواج والتهرب الضريبي، إلى جانب مذكرة تفاهم بخصوص التعاون في المجالات المتعلقة بالسياسات والتطورات المالية. 

وقام بتوقيع الاتفاقية والمذكرة عن الجانب المصري وزير المالية، الدكتور محمد معيط، وعن الجانب العماني وزير المالية، سلطان بن سالم الحبسي.

الاء.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال