قم بمشاركة المقال
تقدمت سيدة مصرية إلى محكمة الأسرة في القاهرة الجديدة، بدعوى تطليق للضرر ضد زوجها، عقب مضي ثلاثة أعوام على زواجهما، حيث أكدت معاناتها من التنمر بشكل مستمر على يديه، كما قدمت أدلة على خيانته لها، وتبرأه من نسب طفلته، فضلًا عن التشهير الذي لحق بها بسببه وعلى يديه، وإقدامه على ضربها بشكل مبرح تسبب لها بإصابات خطيرة للغاية.
وقالت السيدة في دعواها أمام المحكمة:
اقرأ أيضاً
"عشت برفقة زوجي في جحيم وبعد أن أنجبت منه هجرني وطعن في نسب أبنته، بسبب شكه الجنوني في كل من حوله، ليجعلني أصاب بالمرض بسبب جنونه وعنفه، واتهاماته التي طالتني وعائلتي، وعندما اعترضت شهر بسمعتي".
واستطردت السيدة مضيفة في دعواها:
اقرأ أيضاً
"حاول بالغش والخداع والتدليس أن يسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ويسلب أبنتي حقها في حمل اسمه بعد أن رفض الاعتراف بها واتهمني بخيانته ردا على الدعاوي والبلاغات التي حررتها ضده لإثبات خيانته لي، وسرقته حقوقي، لأتعرض صدمة في حياتي بعد 3 سنوات من زواجنا ".
واختتمت:
اقرأ أيضاً
"قدمت مستندات وتقارير تفيد تعديه علي بالضرب، وطالبت بالطلاق للضرر بعد أن خشيت على نفسي بسبب رفضه الكف عن إيذائي، ورفضه الطلاق بشكل ودي ومساومتي على دفع مبالغ مالية".
وحسب ما ينص عليه قانون الأحوال الشخصية في مصر، فإن فسخ عقد الزواج يتعبر بمثابة نقض للعقد من أصله، والسبب قد يكون استحالة استمرار العلاقة الزوجية أو عدم الكفاءة بين الطرفين.