قم بمشاركة المقال
يعيش الملك المغربي محمد السادس خلال الفترة الأخيرة، غيابًا متواصلًا ومتكررًا عن المجتمع والعالم، وهو ما أشار إليه مراقبون للشأن السياسي المغربي في الفترة الماضية. بالإضافة إلى وجود حالة من التدهور المخيف لحالته الصحية، الأمر الذي أصبح واضحًا بشده وتسبب بقلق الشعب المغربي.
وكان الملك محمد السادس قد ظهر مؤخرًا في حفل إطلاق المصنع المغربي الجديد لتصنيع سيارة مغربية 100٪، حيث بدا بصورة أقلقت مواطنيه بشأن حالته الصحية، إذ كانت بنيته الجسدية هزيلة بشكل أكثر من ظهوره السابق، مع وزن ناقص، ما جعله يبدو وكأنه طاعن في السن على الرغم من أن عمره الحقيقي 59 عامًا فقط.
اقرأ أيضاً
وبحسب تقرير لموقع "أفريك" فإن صحيفة Elmundo الإسبانية قد كشفت في العام 2018 أن الملك محمد السادس يعاني من مرض الساركويد، وهو اضطراب في الجهاز المناعي يمكن أن يهاجم أي عضو في الجسد.
وبحسب الأطباء فإن الساركويد يهاجم في أغلب الأحيان الرئتين والعقد الليمفاوية، كما يعاني المريض المصاب بالساركويد في بعض الأحيان من التعب والشعور بالضعف وفقدان الوزن، وهو ما يظهر بشكل واضح على الملك المغربي.
اقرأ أيضاً
كما أشار الأطباء إلى أن الساركويد حين يصيب العين فإن الأعراض تظهر بشكل مباشر، والتي قد تشمل الألم وعدم وضوح الرؤية والاحمرار الشديد والحساسية للضوء، وهو ما بدا واضحًا على الملك محمد السادس أيضًا. حيث أظهر فيديو متداول له وهو يقوم برفع النظارات الشمسية عن عيناه، وذلك لكي يتمكن من الحصول على رؤية أفضل داخل السيارة المعروضة عليه في المعرض.