الكارثة في هذا الموعد .. الأرصاد الإماراتية تطلق أعنف تحذيراتها لأبناء هذا المناطق وهذا ما سيحدث خلال وقت قصير

تمكنت بلديات المنطقة الشرقية في الإمارات، من التعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي التي تشهدها المنطقة الشرقية من سقوط الأمطار الغزيرة والمتوسطة، وتم ذلك بنجاح عن طريق خطط البلديات الاستباقية للوضع. 

وقد جرى بالاستناد إلى التنبؤات الجوية، اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية وجعل الفرق المتخصصة تستعد، وتزويدها بالمعدات والمضخات والإمكانات اللازمة، من أجل رفع جاهزيتها ودرجة استعدادها لمواجهة أي طارئ قد تسفر عنه الأوضاع الجوية، بينما حذرت شرطة الفجيرة بشدة من التجمهر بالقرب من الأودية أو دخول الأودية خلال جريان السيول بها. 

من جهته صرّح المهندس عبدالرحمن النقبي، مدير بلدية كلباء، أن إدارته قامت بعقد لقاء تنسيقي كان هدفه الاطلاع على جاهزية خطط الاستعداد للحالات الجوية ومستجداتها، مبيّنًا أن فرق العمل الميدانية على أتم الاستعداد لتواجه أي طارئ جوي أو أمطار مختلفة الشدة، وذلك عن طريق دراسة مخططات ومسارات المعدات والآليات، بما يكفل انسيابية وسهولة الوصول، والقدرة على الاستجابة وفق الإطار الزمني المعتمد.

كما كشف أن فرق العمل استطاعت أن تواجه تجمعات مياه الأمطار، وذلك من خلال سحبها على نحو مباشر باستخدام الآليات والمعدات التي جرى توزيعها مسبقًا.

من جانب آخر، أكدت القيادة العامة لشرطة منطقة الفجيرة أن إمارة الفجيرة ستشهد تكوّن سحب ركامية مترافقة مع سقوط أمطار، وينبغي على كافة مرتادي الطرق الالتزام بالحذر عند القيادة على الطرقات والانتباه إلى ترك مسافة الأماكن بين المركبات، فضلًا عن تفادي ارتياد البحر، والبعد عن الأودية، وأماكن تجمع مياه الأمطار. 

ومن منطلق الحرص على سلامة المجتمع، وفي إطار الإجراءات الوقائية لتعزيز البيئة الآمنة للطرق، جرى تحديث المادة (1) من القرار الوزاري رقم (130) لسنة 1997، واللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم (21) لسنة (1995)، حيث شهدت بعض أحكام القرار الوزاري رقم (178) لسنة (2017)، تعديلات جديدة، تشمل بالإضافة إلى النقاط المهمة الأخرى، نقاط تعزز السلامة المرورية أثناء الطوارئ وجريان الأودية وسقوط الأمطار، وعدداً من المخالفات المرتبطة بهذه الإجراءات الوقائية.

وسيجري مخالفة التجمهر بالقرب من أماكن الأودية والسيول والسدود، وسط الأجواء الماطرة، من خلال فرض غرامة على المخالفين قدرها 1000 درهم، وتضاف (6) نقاط مرورية إلى ملف السائق، كما سيتم مخالفة دخول الأودية أثناء جريان السيول بها، مهما كان مستوى الخطورة، بغرامة قدرها 2000 درهم و(23) نقطة مرورية إلى جانب حجز المركبة لمدة شهرين.

وأوضحت أن أي شخص يتسبب بإعاقة الجهات المختصة عن القيام بأعمالها حول تنظيم حركة السير والمرور والإسعاف والإنقاذ أثناء الطوارئ والكوارث والأزمات وسقوط الأمطار وجريان الأودية، سيجري تغريمه مبلغ 1000 درهم و(4) نقاط مرورية، وحجز المركبة لمدة شهرين.