قم بمشاركة المقال
أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس وجيه عزايزة وقوف الحكومة على مسافة واحدة من جميع الأحزاب السياسية، والالتزام بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بأنه لا تراجع عن المسارات الإصلاحية.
وأضاف عزايزة خلال لقائه، اليوم السبت، في مبنى وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية مع أمناء عامين وممثلي الأحزاب السياسية؛ أن الحكومة التزمت بما تم إنجازه من اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بإرساله كما ورد من اللجنة
اقرأ أيضاً
، كما تم إنجاز تلك التعديلات الدستورية والتشريعات من قبل السلطة التشريعية مع إجراء بعض التعديلات عليها.
وأشار إلى أن جلالة الملك أكد على المسارات الإصلاحية الثلاثة؛ السياسية والاقتصادية والإدارية، وأنه لا تراجع عن ذلك، ولقاءات ومتابعة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد لإنجاز المسارات الإصلاحية.
اقرأ أيضاً
وبين عزايزة أن هذا اللقاء جاء بعد ما تم الإعلان عن الأحزاب التي صوبت أوضاعها ، وذلك حرصا على الحوار والتشاور الدائم مع الأحزاب المختلفة، وأن من مهام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية التشجيع على العمل السياسي.
وأشار إلى أن عملية تصويب أوضاع الأحزاب وتطبيق أحكام القانون يتعلق بالهيئة المستقلة للانتخاب، لافتا الى أن هناك خطة عمل لدى الوزارة للتشاور مع الأحزاب للعمل عليها ، وتتضمن التوعية والتدريب والتثقيف وبناء القدرات.
اقرأ أيضاً
وقال إنه تم تشكيل لجنة وزارية تجتمع على مستوى الوزراء والأمناء العامين للوزارات وضباط الارتباط، وهي لجنة حكومية، بهدف التشجيع على العملية السياسية والمشاركة بها، وهذا يتوافق مع ما نتطلع إليه جميعا من مشاركة فاعلة.
وبين العديد من المنجزات التي تمت في عملية التحديث السياسي منها؛ نظام الأنشطة الحزبية في مؤسسات التعليم العالي، وكذلك مواد تدرس في الجامعات ومنهاج التربية الوطنية الذي سيدرس في مدارس وزارة التربية والتعليم.
كما بين عزايزة وجود خطة عمل تتعلق بالتدريب الحزبي والتوعية السياسية لمنتسبي الأحزاب المختلفة تنفذها الوزارة بحاجة الى تمويل مالي لتنفيذ تلك الأنشطة، جزء منه سيقدم من الحكومة مباشرة، وجزء سيقدم من المنظمات الدولية المعنية، حيث يتم السعي الى شمول اكثر عدد من الناس المستهدفين.