غضب عارم يجتاح الشارع الأردني بسبب مسلسل تنتجة هذه الشركة التي أساءت للأردن من قبل.. وقصة المسلسل منافية للأخلاق تماما!!

 فاجأت الفنانة والمخرجة الأردنية “تيما الشوملي”الجماهير بانتهاء تصوير الموسم الثاني من مسلسل "مدرسة الروابي للبنات” واعدة بمفاجآت جديدة.

جاء ذلك بعد أكثر من عام ونصف من عرض الجزء الأول من المسلسل “وإثارته لموجة من الانتقادات الحادة في الأردن.

وكانت شبكة “نتفليكس” العالمية، قد عرضت الجزء الأول من المسلسل في أغسطس/آب 2021 الأمر الذي أثار ضجة واسعة في الشارع الأردني، لما تضمنه المسلسل من مشاهد “جريئة”، قال منتقدوه إنها منافية للآداب والقيم وعادات الأردنيين.

وأعلنت “الشوملي” من خلال صفحتها في “فيسبوك” عن الانتهاء من تصوير الجزء الثاني من المسلسل، وكتبت على حسابها في “فيسبوك”: “بحب أخبركم انو خلصنا تصوير الموسم الثاني من مسلسل مدرسة الروابي للبنات.. ترقبوا”.

 وكشفت أن تحضير المسلسل أخذ تقريباً ستة أشهر واستغرقت كتابته أكثر من سنة، وأضافت أن مشاعرها غريبة بهذا اليوم،

وأشارت إلى أن الكتابة لا تتوقف حتى الآن في إشارة إلى التعديلات التي قد تطرأ على المسلسل الإشكالي.

وقالت مخرجة مسلسل “مدرسة الروابي للبنات”، إنّ الموسم الثاني خطير، ويفتح آفاقاً جديدة، وأعربت عن حماسها لرؤية ردود فعل الناس على هذا الموسم، وأضافت: “متوقعة أنهم راح يتفاجئوا وأي شيء بيتوقعوه رايح يصير.. ما راح يصير”.

وفي فيديو صور من كواليس التصوير وحمل الشعار الرسمي لشبكة “نتفليكس”، أشارت مخرجة المسلسل تيما الشوملي، إلى أنهم متواجدون في مدرسة الروابي للبنات، حيث إنه اليوم الأخير لفريق التصوير الرئيسي، بعد رحلة تصوير استمرت لـ60 يومًا.

ونشرت منصة “نيتفلكس” مقطع فيديو طريفاً لإحدى شخصيات العمل “مس عبير”، وهي تقوم بتصويرها إحدى الطالبات فيديو عبر تطبيق “تيك توك”، وأرفقته بتعليق: “ميس عبير عندها خبر حلو للطالبات النجيبات”.

وكشفت "مس عبير" خلال الفيديو أن لديها خبرًا مهمًا، قائلة: “الخبر الجيد، اليوم رايحيين نختم تصوير آخر مشهد من مدرسة الروابي للبنات الموسم الثاني”.

واعتبر الجمهور الأردني أن عرض شبكة “نتفليكس” للمسلسل هي محاولة لإغضاب الأردنيين حيث أعاد للذاكرة مسلسل “جن”، الذي شكّل صدمة بين الأردنيين؛ لما حمله من إيحاءات جنسية مباشرة.

ويناقش مسلسل "مدرسة الروابي للبنات" علاقات الطالبات والطلاب فيما بينهم، بينما يركز على مشاكل المراهقين، المشاكل الاجتماعية، التنمر في المدارس، والتأثير السلبي لها، جذب المشاهدات والشهرة وغيرها من القضايا الاجتماعية التي يتعرض لها المراهقون.

مسلّطاً الضوء على المشكلات التي تواجه البنات في هذه المرحلة العمرية الحرجة. ولا يخلو المسلسل من إيحاءات جنسية وألفاظ وصفت بأنها جريئة، وخارجة عن تقاليد وقيم الأردنيين.

الاء.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال