قم بمشاركة المقال
أوضح الشيخ سعد بن عبدالله السبر، الحكم الشرعي الذي ينص عليه الدين الإسلامي في حال قامت سيدة برفض معاشرة زوجها بعد اكتشافها أنه يقوم بمراسلة فتاة أخرى غيرها.
جاء ذلك خلال استضافته في برنامج "يستفتونك"، والذي يبث على قناة "الرسالة"، حيث جاءه سؤال يقول: "زوجها طلبها للفراش ورفضته لأنها رأته يُراسل فتاة.. ما حكمها؟"، ليرد الشيخ بقوله: قال الله تعالى " وعاشرهن بالمعروف"، وأمر المرأة أيضا أن تعاشر زوجها بالمعروف".
اقرأ أيضاً
وأضاف الشيخ السبر: "لكل من الزوج والزوجة حق على الآخر، وواجب على كلا الطرفين القيام بالحقوق التي أوجبها الله ومن قصر في ذلك يحاسبه الله، ويقتص ممن ظلمه.
وتابع: "إن الحياة الزوجية يجب أن تقوم على التفاهم والتغاضي، أما المخاصمة والمجادلة ونقص الحقوق، لا شك أن ذلك يؤثر على العلاقة الزوجية، وإذا دخلت الأمور في المحرمات، فعلى الإنسان أن يحذر ويخاف من العقوبة".
اقرأ أيضاً
وأضاف: "إن من الحقوق الواجبة على المرأة، أن تقوم بجميع حقوق الزوج ولا تقصر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما مِن رجلٍ يدعو امرأتَه إلى فِراشِه فتأبَى عليه، إلا كان الذي في السماء ساخطًا عليها حتى يَرضى عنها".
واختتم الشيخ السبر حديثه بالقول: "وهذه الحقوق واجبة للزوج الذي لم يقصر في واجباته، فإذا قصر عليها أن تقتص منه، وأقول للأخت عليكي نصح الرجل وتخويفه وتحذيره من فعل الحرام، والدعاء له بالهداية وعدم فضحه".