قم بمشاركة المقال
أكد خبير المواصفات الفنية بهيئة تنظيم الاتصالات في عمان، المهندس إبراهيم بن حمدان المعولي، أن السلطنة ليست بعيدة عن المخاطر، الأمر الذي يجب معه إيجاد نظام فعّال للتواصل مع الجمهور والمشتركين بشكل سريع جدًا.
وأوضح المعولي، في حديث له مع إذاعة "الشبيبة" أن هذا السبب هو ما جعل هيئة تنظيم الاتصالات بالتعاون مع هيئة الطيران المدني وشركتي الاتصال عمانتل وأوريدو يعملون على تطوير نظام تحت اسم (نظام بث الإنذارات المبكر) عبر الهواتف النقالة.
اقرأ أيضاً
وأشار المهندس إلى أن هذا النظام يقوم بإرسال رسالة نصية أو إشعار تنبيهي وجود صوت مميز وعالي يصل إلى المشتركين في منطقة معينة من المحتمل أن يصل إليها الخطر الذي يود الإنذار عنه. مضيفًا أنه يجب تعريف المنطقة التي سيصل لها الخطر، بحيث يتم إرسال التنبيه للمشتركين الموجودين في ذلك التوقيت وتلك المنطقة.
وأضاف أنه يمكن وصول التنبيه للأشخاص الذين يصلون في وقت بث التنبيه للمنطقة المستهدفة، مشيرًا إلى أن هذه من مميزات النظام في قدرته على التعرف على الأشخاص الواصلين للمنطقة لحظة بث التنبيه.
اقرأ أيضاً
ونوّه المعولي إلى أن من أهداف تجربة النظام حاليًا هو اختبار مدى فاعليته والتعرف على التحديات التي يواجهها، وتوعية الجمهور والمشتركين بأهميته وأهمية الخدمة مع رفع الوعي لديهم، الأمر الذي جعل البداية بتاريخ 3 مايو 2023 في ولاية المصنعة، مضيفًا أنه ومن خلال هذه التجربة عملت الهيئة مع شركائها على علاج بعض التحديات التي واجهها النظام.
واستطرد المهندس أن هذه التجارب قد انتقلت لمستوى أكبر، وذلك من خلال استهداف المحافظات، مشيرًا إلى أنه قد تم بث التنبيه بتاريخ 15 مايو 2023 في محافظتي جنوب الشرقية والوسطى، واليوم على مستوى أكبر باستهداف الولايات الساحلية في محافظة مسقط، وغدًا تنتقل التجربة لمحافظة ظفار.
اقرأ أيضاً
الجدير بالذكر أن خدمة بث الإنذار المبكر الجديدة تعمل على إرسال رسائل تحذيرية إلى جميع الهواتف النقالة الموجودة في المنطقة المستهدفة في زمن قياسي، والتابعة للمشغل الذي يوفر الخدمة، حيث يمكن الحصول عليها من خلال تفعيل بث الإنذارات المبكرة على الهاتف، وتشغيل تنبيهات الطوارئ، الأمر الذي يجعلها تقوم بإرسال الرسائل التحذيرية بعدة لغات حول هذه الظواهر الطبيعية، مثل أمواج المد البحري - التسونامي، والعواصف، والأعاصير، وغيرها من الظواهر.