قم بمشاركة المقال
أكدت مجموعة من الصحف الاقتصادية الدولية، أنه بالتزامن مع دخول النصف الثاني من الشهر الجاري مايو، بدأت المعنويات التجارية للأسواق العالمية من منظور موضوعي تتماشى مع مفاوضات سقف الديون الأمريكية.
وعلى الرغم من انطلاق بعض العناوين الصحفية المتفائلة عقب محادثات الأسبوع الماضي، إلا أنه لا يوجد أي اختراق ملموس للجمود السياسي، في حين أن الوقت يمر.
اقرأ أيضاً
ولأكثر من مرة صرّحت جانيت يلين -وزيرة الخزانة الأمريكية- أن أمريكا في صدد كارثة إن تأخرت عن سداد ديونها، وأن عدم رفع السقف لأكثر من 31 تريليون دولار سيكون مشكلة كبيرة، ليس على أمريكا فحسب، بل على العالم بأكمله.
ودعا علماء وخبراء اقتصاد منهم حاصلون على جائزة نوبل، إلى تحرك أمريكا وابتعادها عن المهاترات السياسية ورفع سقف الديون، كي لا تحدث الكارثة في الأول من يونيو القادم.
اقرأ أيضاً
واكدوا أنه حتى في حال لم يوافق الجمهوريون على سقف للديون فمن الأفضل للرئيس الأمريكي ان يتحايل على ذلك، وأن يقوم بإصدار طبع نقدي يتجاوز ذلك، إلى جانب اللجوء لتشريعات أخرى تسمح له بتجاوزهم.
ويعتبر موضوع سقف الديون قضية ملحة، حيث أن تخلف أمريكا عن سداد ما عليها من ديون، وعدم دفع رواتب لما يزيد عن سبعة ملايين موظف حكومي، سيتسبب في شلل اقتصادي لن يتوقف إلا بعد أن يشمل العالم كله، فضلًا عن انهيار كبير للدولار، وربما خروجه من كل الحسابات، إذا لم يجري تدارك السيناريو الأسوأ.