عاجل: القبض على فتاتين خارقتا الجمال في الرياض .. فعلا هذه الجريمة التي لا يغفرها القانون السعودي وصدمة كبيرة بسبب جنسيتهما!

أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات، عن تمكن فرقها من القبض على مقيم من الجنسية البنجلاديشية، ومقيمتين من الجنسية الإندونيسية بمنطقة الرياض، وذلك لقيامهم بترويج مادة الميثامفيتامين المخدر "الشبو" وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي. 

وأوضحت مكافحة المخدرات أن الفرق قد اكتشفت ممارستهم لترويج مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو)، بالإضافة إلى أقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي، مؤكدة أنه قد تم إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة. 

وبدورها أهابت الجهات الأمنية الجميع بالإبلاغ عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني [email protected]، مؤكدة أن جميع البلاغات ستعالج بسرية تامة.

وفي سياق متصل كشفت مواطنة متعافية من الإدمان تفاصيل حياتها أثناء تعاطيها المواد المخدرة، ورحلتها في علاج الإدمان والتعافي منه، مؤكدةً أنه يجب على جميع المتعاطين أن يتركوا التعاطي ويقدمون على رحلة العلاج من أجل التخلص من هذه العادة القاتلة. 

جاء ذلك خلال مقابلة لها مع قناة "السعودية"، حيث قالت أنها فقدت عاطفتها تمامًا في فترة تعاطيها المخدرات، حيث قالت: "ما كنت أبغى أنظر لأبنائي، أبغى فلوس، أبغى أسرق ذهب بنتي وأبيعه".

وأكدت السيدة أنها شعرت بهذا الأمر، ما جعلها تقدم على خطوة العلاج، مضيفة: "تواصلت مع أحد الأخصائيين، وأخبرته أني أريد العلاج من الإدمان، وبالفعل ذهبت إلى المستشفى، وظللت أتعالج لمدة 21 يومًا.. وبمجرد أن دخلت المستشفى شعرت أني أعيد شريط حياتي أمام عيني منذ كنت طفلة وحتى كبرت".

وأشارت إلى أنها قد تعافت من سموم المخدرات بعد 21 يومًا، مضيفة: "تذكرت أبنائي، وأني ظلمتهم وظلمت نفسي وأريد أن أجمع الشمل من جديد، وبعد خروجي من المستشفى عاهدت الله عز وجل ألا أفرط في صلاتي".

واختتمت السيدة حديثها من خلال توجيه رسالة إلى المدمنين لهذه الآفة الخطيرة بأن يتركوا التعاطي ويقدموا على خطوة العلاج، مؤكدة أن المخدرات تجعل المرء يخسر عمره وروحه، وتجلب إليه التشتت والضياع في حياته.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال