في جريمة غريبة صورة على "سناب شات" تكلف شاباً امارتي 35 ألف درهم.. لن يصدق عقلك ماهي التفاصيل!!

قضت محكمة ابوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، بإلزام شاب بأن يؤدي لفتاة مبلغ 15 ألف درهم تعويضاً عن الاعتداء على خصوصيتها، بعد أن التقط لها صورة ونشرها على "سناب شات" وذلك بعد أن أدانته المحكمة الجزائية بالغرامة بموجب 20 ألف درهم.

وفي التفاصيل، اقامت فتاة دعوى قضائية ضد شاب طالبت فيها إلزامه بأن يؤدي لها مبلغ 50 ألف درهم عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها كذلك إلزامه بالرسوم و المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة مشيرة إلى أن المدعى عليه اعتدى على خصوصيتها بأن قام بالتقاط صور لها ونشرها عبر برنامج التواصل الاجتماعي "سناب شات" والتعليق عليها وقد طلبت منه مسحها ورفض، وتم إدانته جزائياً ومعاقبته بتغريمه مبلغ 20 ألف درهم عن جريمة الاعتداء على خصوصية المجني عليها باستخدام وسيلة تقنية المعلومات ومنع المتهم من استخدام الشبكة المعلوماتية لمدة ثلاثة أشهر، وقد لحق بالمدعية أضراراً مادية ومعنوية جراء فعل المدعى عليه، وأرفقت سنداً لدعواها صورة من الأحكام الجزائية ومحادثات عبر برنامج التواصل الاجتماعي "سناب شات".

من جانبها أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أنه من المقرر قانوناً أن كل إضرار بالغير يلزم فاعله ولو غير مميز بضمان الضرر، وأن الحكم الصادر في المواد الجنائية تكون له حجية في الدعوى المدنية أمام المحاكم المدنية كلما كان قد فصل فصلاً لازماً في وقوع الفعل المكون للأساس المشترك بين الدعويين الجنائية والمدنية وفي الوصف القانوني لهذا الفعل ونسبته إلى فاعله، مشيرة إلى أن الخطأ الذي أدين بموجبه المدعى عليه هو ذاته الخطأ الذي على أساسه استندت المدعية في إقامة الدعوى الماثلة.

وأشارت المحكمة إلى ثبوت خطأ المدعى عليه حسب الثابت في الأحكام الجزائية، ما يتوافر معه الخطأ الموجب للمسئولية في حق المدعية وقد لحقها من جراء ذلك ضرر مادي تمثل بفتح بلاغ جزائي بقسم الشرطة والمواصلات ومتابعة القضية الجزائية لحين نهائيتها ورسومها ومصاريفها وضرر معنوي تمثل بخدش سمعتها كذلك الحزن والأسى بعد تلك الواقعة، وحكمت المحكمة بإلزام المدعى عليه أن يؤدي للمدعية مبلغ 15 ألف درهم تعويض جابر للأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها وإلزامه بالرسوم والمصروفات.

الاء.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال