قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

من الإمارات .. قصة يشيب لها الرأس حدثت وهزت كل الأهالي ولولا الاعتراف الرسمي بها لما صدق هذه القصة أحد!

من الإمارات .. قصة يشيب لها الرأس حدثت وهزت كل الأهالي ولولا الاعتراف الرسمي بها لما صدق هذه القصة أحد!
نشر: verified icon كوثر 16 مايو 2023 الساعة 11:30 صباحاً

اعتادت إحدى الأمهات في الإمارات على السخرية من مظهر ابنتها الخارجي بشكل دائم، والإقدام على ضربها دون سبب يذكر، وترديد ألفاظ قاسية على مسامعها، الأمر الذي تفاقم ودفع بالطفلة البالغة من العمر 13 سنة إلى الهرب من والدتها والابتعاد عنها، بينما تدخلت مؤسسة «حماية» للمرأة والطفل في عجمان، لمحاولة حلّ الأزمة، وإقناع الطفلة بالبقاء مع والدتها، لكنها رفضت سماعها أو حتى التطلع نحوها! 

وفي التفاصيل؛ أعلنت مؤسسة «حماية» للمرأة والطفل في عجمان، والتي ترأسها الشيخة عزة بنت راشد النعيمي، عن تفاصيل واقعة مؤلمة كانت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا، ترفض الحديث مع أمها، وتتجنب رؤيتها، وتشعر بانعدام الراحة والأمان في حال وجودها برفقتها.

وذكرت المؤسسة أن الطفلة قررت الابتعاد بشكل نهائي عن والدتها، والعيش في كنف أبيها، عقب أن اعتادت والدتها التنمر باستمرار على مظهرها الخارجي، وضربها دون سبب، وترديد ألفاظ قاسية على مسامعها؛ الأمر الذي تفاقم وخرج عن الحد المعقول، وأجبر المؤسسة على التدخل لمحاولة إصلاح الحال بين الأم وطفلتها.

وعقب العديد من المحاولات التي قام بها وفيق البابا -المستشار القانوني لمؤسسة حماية- ورامية السامرائي -الأخصائية الاجتماعية- من أجل إقناع الطفلة بالجلوس مع والدتها ومواجهتها، اشترطت الطفلة أن يحضر هذا الاجتماع والدها وممثلي المؤسسة لكي تشعر بنوع من الأمان.

وجرت المواجهة، وأدلت الطفلة بكافة الأسباب التي تمنعها من العودة مع والدتها، أو حتى رؤيتها والتواجد معها، الأمر الذي ترفضه الطفلة رفضاً باتًا، وقد حاولت الأم أن تتحدث مع ابنتها، وأن تكسب تعاطفها، إلا أن الطفلة رفضت سماع والدتها أو حتى النظر إليها.

وبناءً عليه اتفق الجميع على إعطاء ممثلي مؤسسة حماية الوقت الكافي، ليستطيعوا تهيئة الطفلة نفسياً، عن طريق جلسات بواقع جلسة كل أسبوع، من أجل تصحيح أفكارها، وجعلها تتقبل رؤية والدتها كإجراء أولي.

وشددت مؤسسة «حماية»، على أهمية حماية الأطفال من التنمر، نظرًا لما يتركه من آثار سلبية خطرة على الطفل وحالته النفسية، ويدفع به إلى اتخاذ قرارات قد تشكل خطورة على حياته، حيث أن التنمر داخل المنزل أشد خطورة، لأن المنزل هو الملاذ الآمن الأول للطفل، وإذا فقده فمعاناته ستكون مضاعفة حينها.

كوثر

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد