صندوق النقد الدولي يحرم الأردنيين النوم .. ما قاله شيء لا يسر الخاطر وسيجعل الجميع في وضع صعب!

كشف صندوق النقد الدولي من خلال تقرير «آفاق الاقتصاد العالمي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى» لشهر مايو، عن توقعات بتباطؤ النمو في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات متوسطة الدخل من 5.1 % إلى 3.4 %، وذلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي يجري تصنيف الأردن اقتصاديا ضمنها، لكن سيتسارع النمو فيها بشكل تدريجي خلال عام 2024 ليصل إلى 4.4 %.

ووفقًا لتنبؤات صندوق النقد الدولي، سيحدث تباطؤ نمو لإجمالي الناتج المحلي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليبلغ 3.1 % هذا العام ، قبل أن يعاود الارتفاع إلى 3.4 % في عام 2024، نظرًا لتشديد السياسة بهدف استعادة الاستقرار الاقتصادي الكلي، وتخفيضات إنتاج النفط المتفق عليها في ظل تداعيات تدهور الأوضاع المالية، واتفاقية أوبك +. 

وذكر الصندوق أن قوة الأداء الاقتصادي في البلدان المصدرة للنفط ومصر على الرغم من النمو الباهت في غيرها من اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات متوسطة الدخل، إلا أنه يعود في الأساس إلى قوة الطلب الداخلي رغم التأثير السلبي لارتفاع الأسعار على تكاليف الإنتاج في قطاع الشركات، وعلى القوة الشرائية لقطاع الأسر. 

وقد لاقى قطاع السياحة انتعاشًا كبيرًا، وشهدت معدلات الإشغال الفندقي تشافيًا جيدًا، حتى أنها فاقت مستوياتها في الفترة التي سبقت الجائحة في بلدان كثيرة من ضمنها الأردن ، السعودية، قطر، المغرب.

أيضًا ظلت تدفقات تحويلات المغتربين قوية في منتصف العام الماضي في أغلب اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات متوسطة الدخل ومنها الأردن ومصر وباكستان والمغرب.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال