قم بمشاركة المقال
تمكن المعلمان الأردنيان، جواهر الغويري وأحمد أبو شندي، من التأهل إلى المرحلة الثانية من جائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم عربي في دورتها الرابعة. حيث أصبحا ضمن أفضل 26 معلم ومعلمة على مستوى 13 دولة في الشرق الأوسط.
وأوضحت الدكتورة جواهر الغويري أنها تنافس في الجائزة بمشروعها الذي أسمته "المختبر الذكي"، والذي يأتي عبارة عن مبادرة تصميم تطبيقات لدروس مادة العلوم وفقًا لتقنية الواقع المعزز. مؤكدة أن المنافسة بين المعلمين المشاركين ستكون على مبادرة ريادية على مستوى الوطن العربي.
اقرأ أيضاً
وأشارت الغويري إلى أن المبادرة تعتبر واحدة من التقنيات الحديثة التي تقوم بتوظيف الذكاء الاصطناعي AI من أجل أن تتلائم مع متطلبات الجيل الرقمي، مصيفة أنه من خلال هذه التقنية يتم دمج الواقع بمعززات افتراضية بوسائط متعددة، مثل الصور ثلاثية الأبعاء، أو المؤثرات الصوتية، وذلك من أجل خلق بيئة تعليمية افتراضية شبه واقعية.
كما أوضحت أن تطبيقات دروس العلوم في المرحلة الأولى من المبادرة قد تنوعت لتشمل كل من أجهزة جسمِ الإنسانٍ ، والنظام الشمسي، والذرات والعناصر الكيميائية.
اقرأ أيضاً
بدوره قال المعلم أحمد أبو شندي أنه ينافس بمشروعه المعنى بـ "ميتافيرس: تعليم من أجل المستقبل"، والذي يتمثل في انتاج وتصميم فضاءات افتراضية خاصة بدروس تعليمية لمختلف المراحل الدراسية، وذلك باستعمال الواقع الافتراضي.
وأكد أبو شندي أن هذه المبادرة قد جاءت بسبب إمكانية تنفيذها على أرض الواقع، وذلك من خلال أي جهاز حديث متصل بالانترنت، بالإضافة إلى أنها تلبي حاجة المعلمين لمواكبة التطور في مجال التعليم الإلكتروني وفقًا لدعم البيئة التكنولوجية في المدارس.
اقرأ أيضاً
وأضاف أن هذه المبادرة تثري قيمة المناهج التعليمية والتربوية بما يعين على تحقيق نتاجاتها المرجوة، مع تحسين مستوى التعلم والتفاعل عند الطلاب، إضافة إلى توفير بيئة تجريبية آمنة لهم، والحاجة الماسة إلى دعم دور المجتمع في العملية التعليمية، حيث يتم ذلك من خلال إشراك بعض أفراده في غمار هذه التجارب والتماس أثرها في التعليم والتعلم على الجميع.
كما شدد المعلمان جواهر الغويري وأحمد أبو شندي، على حاجتهما الماسة لدعم الأردنيين، وذلك من خلال التصويت لمشروعهما الريادي، حيث أنه من المقرر أن يكون موعد تقييم الملفات بعد 25 من شهر أيار الجاري.