بعد أنباء طردها من قناة الجزيرة .. تعليق ناري من خديجة بن قنة وأسرار ستعرفها عنها لأول مرة .. وموقف كاد يتسبب بموتها بحضرة الرئيس الايراني!

تناقلت العديد من المواقع الإخبارية الالكترونية، أخبار متناقضة حول رحيل خديجة بن قنه عن قناة الجزيرة القطرية، حيث أثارت أنباء مغادرتها جدل واسع لدى جمهور متابعيها في الوطن العربي. 

وفيما مضى قامت خديجة بن قنه بمشاركة مجموعة صور لها بينما تتابع مونديال قطر 2022 من المدرجات وعلقت على أنباء طردها من الجزيرة بمثل جزائري مفاده: « هنا يموت قاسي» أي موتوا بغيظكم.

واتضح أن خبر طردها ليس أكثر من شائعات تناقلتها بعض وسائل الاعلام لتصدر التريند الخاص بكأس العالم وقطر تلك الأيام. 

إلا أن المذيعة خديجة تعرضت في الواقع لكثير من المواقف الصعبة أثناء عملها لما يزيد عن عشرون عام بقناة الجزيرة القطرية، فقد حاورت العديد من الرؤساء والزعماء مثل رئيس تركيا رجب طيب اردوغان، ورئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دو فيلبان، والزعيم الليبي معمر القذافي الذي اشترط على الجزيرة ان تكون خديجة بن قنه من تحاوره. 

أيضًا واجهت خديجة بن قنه موقف صعب عقب أن خصها الرئيس محمود أحمدي نجاد بإجراء حوار معه من العاصمة الايرانية طهران ، وكان «نجاد» حريصا على أن يكون اللقاء مباشر وغير مسجل، على نقيض اللقاءات السابقة التي قامت قناة الجزيرة بإجرائها. 

وفي تلك الليلة والتي كانت تمثل ذكرى عاشوراء حينها، أساءت خديجة بن قنه التقدير وقامت بارتداء لباس أبيض، لكنها فوجئت بأن جميع من حولها يرتدون ثياب سوداء، وانتبه الرئيس الإيراني لإرتباكها فغير سترته بأخرى بنية اللون حتى يجنبها الحرج. 

وفي عام 2012 قام النظام السوري بمنع خديجة بن قنه من دخول الأراضي السورية كما وزع نشرة للقبض عليها من قبل المخابرات العسكرية إن هي دخلت من أي المعابر الحدودية السورية، وذلك عقب مهاجمتها المستمرة للنظام السوري والرئيس بشار الأسد.

وفي عام 2016 قامت صحيفة النهار الجزائرية بنشر صور لفتاة نصف عارية في وضع اباحي مع إشارة في العنوان إلى انها ريم ابنه المذيعة خديجة بن قنه، وأن خديجة دخلت المستشفى بسبب انتشار صور اباحية لابنتها، ولكنها ردت على الصحيفة واتهمتها بنشر الفسق والكذب. 

أما في عام 2020 فقد أكدت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنه أنها تعرضت لأزمة صحية كادت تودي بحياتها بسبب خطأ طبي، وأنكرت أن يكون سبب غيابها عن تقديم الأخبار على قناة الجزيرة لما يقارب السنتين هو استقالتها أو طردها.

يشار إلى ان خديجة بن قنه تركت بصمتها كمقدمة برامج كان أهمها «الشريعة والحياة، وللنساء فقط ،وماوراء الخبر» على شاشة «الجزيرة»، بالإضافة إلى قدرتها على فك شفرات شخصيات العديد من الزعماء والرؤساء الذين رفضوا اجراء أي حوارات مع الإعلام العربي ومنهم الرئيس الايراني احمدي نجاد أو معمر القذافي، حيث كان مجرد إيفاد خديجة بن قنه للقاءهم قادر أن تفك الشفرة ويتحول جمودهم لسيل متدفق من التصريحات.