من الأردن .. الكشف عن أخطر 7 أنواع من الأفاعي إذا وجدتها عليك أن تنجو بحياتك لأنها لن تتركك حتى تصير من الماضي !

كشفت الجهات المختصة في الأردن أنه يعيش فيها 37 نوعًا من الأفاعي تتنوع بين الخفيفة والمتوسطة السمية منها 7 أنواع خطيرة فيما أن البقية غير سامة وتعتبر صديقة للبيئة.

ومن المتوقع خروج الأفاعي خلال فصل الصيف من فترة السبات الشتوي الذي تعيشه في كل عام، الأمر الذي يجعل الحذر منها أمرًا ضروريًا، وفي الأسطر التالية سنوضح لك أخطر الأفاعي في الأردن.

- أفعى فلسطين: 

تعتبر أفعى فلسطيت أخطر أفعى سامة في الأردن، وذلك بسبب شدة تأثير سمها وانتشارها الواسع في مختلف المناطق، بما فيها المأهولة بالسكان، وقدرتها على تسلق الأشجار والجدران، ويتميز هذا النوع من الأفاعي بضخامة رأسها وجسمها، حيث يصل طولها إلى 130 سم، فيما يكون جسمها ممتلئ وألوانها مختلطة مكونة من البني والرمادي الباهت و علامة الV المقلوبة على الرأس.

- أفعى النشارة:

تعتبر أفعى النشارة من الأفاعي شديدة السمية في الأردن، حيث يغلب عليها اللون البني المحمر، فيما توجد على ظهرها بقع بيضاء هندسية الشكل، وتتميز برأسها الصغير وعنقها الدقيق، كما يصل طولها الى 80 سم، وتنشط في المساء وعند الغسق، وأحياناً في الصباح الباكر، وتختبئ أثناء النهار في شقوق الصخور وتحتها.

- الأفعى المقرنة (الأفعى الصحراوية):

تتميز الأفعى المقرنة بصغر حجمها ودقة عنقها ورأسها العريض، وتنتشر على ظهرها أشرطة بنية كبيرة، بالإضافة إلى بقع بيضاء صغيرة الحجم قليلة العدد، ويميل لونها عموماً إلى اللون البني المغبر، وقد يصل طولها إلى 80 سم.

- الأفعى المقرنة الكاذبة (أم الجنايب):

يتميز هذا النوع من الأفاعي بوجود نتوء صغيرة فوق العينين يشبه القرون الصغيرة، يصل طولها الى 90 سم، وذيلها طرفه أسود. ويوجد لونين لها، الأول هو لون الحره(الأسود الغامق) في منطقة الصحراء الشرقية والثاني لون الحره والرملي في المناطق الوسطى والجنوبية في المملكة.

- البرجيل المصري "الصل المصري":

يشبه العربيد أو الحنيش من حيث اللون الأسود اللامع والشكل العام، ومع أن الصل شديد السمية، إلا أن الإصابات الناتجة عنه قليلة، لكون النابان عنده قصيرين نوعاً ما، ولا يستطيعان اختراق الملابس أو الأحذية.

- أفعى الحفارة:

من فصيلة الأفاعي الحفارة، وتعد السموم لهذه الأنواع من أخطر وأشد السموم تأثيراً على الإنسان والحيوان، حيث أنها تؤثر بشكل مباشر على الجهاز التنفسي وتسبب آلاماً موضعية شديدة، وخدراً في العضو المصاب، مع تعرق وارتفاع ضغط الدم، ودوخة وعدم استجابة بؤبؤ العين للضوء، وتآكل الأنسجة مكان اللدغة وغيبوبة، وإذا لم تقدم الإسعافات الأولية بسرعة، ينتهي الأمر بالوفاة.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال