كيف علق الناقد الفني المصري طارق الشناوي، على قرار والت ديزني بشأن منع عرض الأفلام المروجة للمثلية بالشرق الأوسط? - بلكونة

أكد الناقد الفني المصري ، طارق الشناوي ، إن قرار  والت ديزني بشأن منع عرض المحتويات والأفلام المروجة للمثلية الجنسية بالشرق الأوسط على منصة "ديزني" ، يعد قراراً صائبا وخطوة إيجابية

وخلال لقاء خاص مع موقع "فوشيا" قال الشناوي: إن هذا القرار جاء كون الغضب أكبر في عالمنا العربي، وكذلك في أوروبا الشرقية التي تطالب بتحديد المرحلة العمرية التي يُقدم لها أعمال تحمل شخصيات "مثلية".

وأضاف : إن هناك مرحلة عمرية لا يجوز فيها العبث في أذهان الأطفال، لأن الطفل مع مرور الزمن سيفهم أن هناك أموراً أخرى في الحكاية برمتها، مشيرًا إلى أنه في تلك المرحلة لن يستوعب ذلك، ولو كانت هذه البداية من والت ديزني فهذا لا يعني أنها النهاية.

وأكمل ، إن هناك مناطق في أوروبا وأميركا فيها البديل عن تلك الأفلام، إلا أنه لا يمنع وجود أعمال تروج للمثلية الجنسية، إضافة إلى أنها لا تنظر للمثلي نظرة دونية، منوهاً بأن التركيز في تلك الأفلام ليس مطلقاً وهناك أصوات في أوروبا ترفض الأعمال التي تروج للمثلية الجنسية لكنها أقل من عالمنا العربي

 

Capion

وأشار إلى أن خطوة مثل هذه تجعل والت ديزني تنافس المنصات الرقمية الأخرى على الانتشار وتقديم أعمال جيدة مثل نتفليكس.

ولفت إلى أن كل منصة تعد قوة اقتصادية، وعندما بدأت والت ديزني في حساب مثل تلك الأمور وجدت خسارة فرأوا أنه لابد من التغيير لأن المقاطعة تشكل خسارة فادحة.

وكانت منصة ديزني ، أعلنت رسميًا منع عرض أي عمل يحتوي على مشاهد تروج للمثلية الجنسية على منصة ديزني في الشرق الأوسط، وفقًا لقانون العرض الجديد، وذلك بسبب اختلاف المحتوى المعروض على ديزني واي من بلد لآخر بناءً على عدة عوامل، على أن يتوافق المحتوى المتاح دائمًا مع قوانين الهيئات المحلية للبلد.

ووفقاً لعدة تقارير، فإن فشل فيلم Lighyear لمشاهد المثلية الجنسية التي يتضمنها الفيلم، والتي لا تتناسب مع الأطفال وهي الشريحة الموجه لها الفيلم، بالإضافة لرفض عدد كبير من الأهالي أن يشاهد أولادهم تلك المشاهد أو يتقبلوا فكرة المثلية الجنسية في سن صغير.