قم بمشاركة المقال
فت الفنانة ناهد السباعي ما يتردد عن إصابتها ب "عقدة من الزواج" بعد طلاقها قبل ساعات من حفل زفافها، وقالت إنها مثل كل فتاة تتمنى الزواج وتكوين أسرة، ولكنها لا تملك الوقت للارتباط عاطفيا بسبب انشغالها بالفن وعدة هوايات أخرى، كما تحدثت عن أسباب قلة أعمالها الفنية، وقدمت رأيها في ظاهرة التحرش باعتبارها من أكثر الداعمات لقضايا المرأة.
اقرأ أيضاً
أشارت ناهد السباعي خلال لقاء لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب المذاع عبر فضائية «MBC مصر»،إلى أنه ليس لديها وقت كي تتعرف على شاب وتدخل معه في علاقة جديدة، مؤكدة أنها لا ترفض فكرة الزواج إطلاقا، ولكن هناك بعض الأشياء التي منعتها، منها أيضا أنه لديها شروطا خاصة في الرجل الذي ترتبط به، أبرزها أن يعاملها مثلما كان والدها يتعامل معها.
وتابعت قائلة: معنديش وقت أرتبط، لأني بشتغل وبزرع وبصطاد ووقتي كله مشغول، لكن نفسي يبقى عندي زوج وبيت وأسرة.
اقرأ أيضاً
أضافت ناهد السباعي: أنا بحب الجو الأسري جدًا، ووالدي وأخويا عاملوني معاملة لازم اللي أتجوزه يتعامل معايا بنفس المعاملة دي.
وكشفت ناهد عن رأيها في تنمر المجتمع بكل فتاة تأخر زواجها وتمنت تغيير المفهوم في مصر، الخاص بأن أكبر طموحات الفتاة ونجاحها الأعظم في الحياة بعد انتهاء دراستها، هو الزواج وتكوين الأسرة، لافتة إلى أن تغيير هذا المفهوم يؤدي إلى اختلاف في الطريقة التي تختار بها الفتاة شريك حياتها.
وأكدت أنها حريصة حتى الآن على التعلم والحصول على دورات في مجال عملها وخارج هذا المجال، مشيرة في الوقت نفسه، إلى أنها تحب الأسرة جدًا، ودائمًا تتواجد برفقة أهلها وإخوتها.
وتابعت: والدي وأخوتي عاملوني معاملة لازم أتعامل زيها أو شبهها، ولو جدي فريد شوقي لازم طموحاتي تكون عالية شوية»، ليرد «أديب» بأنها لن تتمكن من إيجاد زوج مشابه لوالدها لأنه كان شخصًا «مذهلًا».
اقرأ أيضاً
وأكدت ناهد السباعي، إن ظاهرة التحرش ترجع إلى العديد من الأمراض النفسية، متابعة: المتحرشون ناس مريضة، والظاهرة حاسة إننا أحسن من زمان كتير، الناس بتتكلم ولها صوت وترفع قضايا.
وعن نصيحتها للفتيات إذا تعرضن للتحرش، أضافت أنها لا تملك نصح الفتيات بأخذ موقف عنيف في لحظتها، منوهة إلى أن رد فعل المتحرش قد يكون أعنف.
واستشهدت بما تعرضت له إحدى الفتيات في مركز تجاري عندما واجهت متحرشًا، لكنه أصابها بـ«مطواة» في وجهها، قائلة إنها كانت حريصة على الذهاب إلى جمعيات لفترة طويلة بعد انتهائها من تصوير فيلم «678».
وتابعت: لو البنت تعرف تأخذ حقها من غير ما تؤذي نفسها تعمل كده، ولو تعرف تأخذه بالقانون يكون أحسن، مقدرش أنصحها تعمل إيه تحديدًا، لأني لن أستطيع تحمل نتيجة اللي هيحصل بعد كده، مش كل الناس زي بعض، ومتعرفش ممكن تتصرف في الموقف إزاي.
وعن طريقة تصرفها لو تعرضت للتحرش، أجابت بأنها لا تستطيع تحديد ذلك بصورة دقيقة، مضيفة: «ممكن أكون جريئة جدًا وأندم على جراءتي، أو في ظل مواقع التواصل الاجتماعي أصوره وأصور رقم سيارته، وفي ثانية يتجاب من غير ما أعمل حاجة تضرني.. التصوير والنشر على مواقع التواصل بيجيب حق البنت كويس جدا.
وكشفت ناهد السباعي، سبب قِلة أعمالها الفنية مؤخرا، مؤكدة إنها لا تسعى لكثرة الأعمال ولكن ما يهمها أهمية الدور الذي ستؤديه، مشيرة إلى إنها تنتقي أدوارها بعناية شديدة لأنها حفيدة فريد شوقى.
وقالت ناهد السباعي: الفكرة إني بحب اختار أنا هعمل إيه، زي هبة رجل الغراب هو تجاري جدًا، بس أنا اخترت إني عايزة أعمل التحدي ده، وعايزة أعمل حاجة بعيدة عن الأفلام اللي بعملها، أعمل حاجة للأطفال وللأسرة، وأعمل الحاجة اللي الناس بتحب تشوفها، مش شرط إن اللي يعجبني أو اللي بتفرج عليه يبقى هو ده اللي الناس تحب تتفرج عليه.
وأضافت ناهد، إن سبب قِلة أعمالها هو عملها الدائم من المخرج يسري نصر الله، والمخرجة كاملة أبو وذكري: أنا مُقلة علشان بشتغل دايمًا مع أستاذ يسري نصر الله، وأستاذة كاملة أبو ذكري، هما نفسهم مقلين في أعمالهم، وطالما الدور حلو يبقى هيتشاف وهياخد حقه.
وتابعت: أستاذة كاملة أبو ذكري، أنا رحت لها كاستينج كذا مرة ومكنتش بتاخدني، بالرغم من إني اشتغلت معاها 3 مرات، لما رحت في فيلم واحد صفر قالتلي إنتي مش شبه حاجة عندي، وفعلًا ساعتها كنت صغيرة أوي ومفيش حاجة تناسبني.