المفاجأة في اسم هذه الدولة .. صرخة مؤلمة أرعبت كل سكان هذه الدولة لامرأة تعرضت للاغتصاب بأبشع صورة!

أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الإجتماعي في ليبيا، ضجة كبيرة بين المواطنين الليبيين، حيث أظهر الفيديو امرأة وهي تصرخ وتناجي مجموعة من الشبان ألا يقوموا باغتصابها. 

وتسبب الفيديو الذي انتشر بين الليبيين لاغتصاب امرأة ليبية داخل مقر إحدى المليشيات المسلحة بغضب واسع، حيث كانت تصرخ بقوة خلال المقطع "الله يستركم لا"، وسط دعوات لفتح تحقيق من الجهات المختصة وملاحقة المجرمين ومعاقبتهم. 

وخلال المقطع المصور ظهرت الفتاة التي تم إخفاء ملامحها وهي تقوم باستجداء شخص كان يجلدها ويشتمها بأبشع الألفاظ، طالبة منه ألا يعتدي عليها ولا يغتصبها لكنه لم يستمع لها وظل يقوم بجريمته ضدها وهي تكرر كلمات "والنبي لا.. بالله عليكم لا.. الله يستركم لا".

وبحسب الأشخاص الذين نشروا الفيديو فإن هذه الحادثة الأليمة قد حدثت داخل مقر لإحدى المليشيات المسلحة بمدينة الزاوية غرب ليبيا، حيث أوضحوا أن الفتاة في المقطع قد تم اختطافها ثم اغتصابها والتنكيل بها، وذلك لكونها نشرت تعليقًا على "فيسبوك" انتقدت من خلاله أحد العناصر المسلحة بالمدينة. 

وتصدر وسم "الله يستركم لا" مواقع التواصل الإجتماعي في ليبيا، حيث طالب المواطنون من الجهات المختصة أن تتحرك وتلاحق المسلحين والخارجين عن القانون وتجار المخدرات المنتشرين في المدينة، وذلك بعد أن تسبب المقطع بصدمة وألم كبيرين بينهم. 

ومن هذه التعليقات قالت "أم أسامة" في منشور على "فيسبوك": "تمنيت لو أنني لم أشاهد هذا الفيديو، يجب عدم الصمت على ما حدث، على جميع الأجهزة الأمنية ملاحقة الفاعلين الذين يستثمرون غياب الدولة لارتكاب جرائمهم".

وقال "مصعب الصرماني": "بالله_عليكم_لا_الله_يستركم_لا، كلمات أنزلت الدموع وأبكت الحجر والشجر في مدينتنا رددتها فتاة بمجرد تعليق كتبته على مجرمين قاموا بخطفها وتعذيبها واغتصابها وتلذّدوا بتصويرها.. هل ستجد لها آذانا صاغية وبهذه الكلمات ستحرر مدينتنا؟".

جدير بالذكر أن مدينة الزواية الليبية تشهد حالة من الغليان بين المواطنين خلال الفترة الحالية، منددين بتصرفات بعض المليشيات المسلحة وسطوتها على المدينة ومناحي الحياة العامة فيها، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الجريمة، حيث يطالبون بتطهير المدينة منهم وضبط الأمن.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال