قم بمشاركة المقال
بالتزامن مع الإحتفالات المتوقعة في المملكة الأردنية الهاشيمة بعرس ولي العهد بدأ يطفو على السطح الحديث عن “عفو عام” مرجح.
وكان موضوع العفو العام قد أثار الكثير من الجدل خصوصا بين الحكومة والنواب حيث ترفضه الحكومة بسبب كلفته الاقتصادية والمالية، وتطالب به لجنة الحريات في البرلمان
اقرأ أيضاً
وآخر الاوساط المرتبطة بدوائر تبحث هذا الملف تشير اليوم الى ان سيناريو العفو العام بدا يطفو على السطح.
وقد يشتمل على الكثير من المحددات القانونية بالنص وان كان يشكل خطوة تناسب الاحتفالات في البلاد بعرس ولي العهد كما تحقق انفراجا و ارتياحا عاما وسط المواطنين وتمنح الموقوفين والسجناء الذين يمكن خروجهم بعد العفو العام فرصة اضافية كما تخفف الوطء والاعباء على السجون التي كانت مديرية الامن العام قد أعلنت مؤخرا بان عدد الموجودين فيها يبلغ بالنسبة 163 % .
اقرأ أيضاً
وبما نسبته 63% من سعتها الطبيعية ويشكل الزحام بين المساجين عنصرا مكلفا للخزينة الاردنية و يضيف الكثير من الاعباء خصوصا وان الغالبية الساحقة من الموقوفين على ذمة قضايا لها علاقة بالبعد المالي وتدخل في اطار حقوق التعويض المالي .
الجدير بالذكر أنه لم يعرف بعد ما اذا كان العفو العام قد اصبح قرارا نهائيا لكن السيناريو يتقدم ويتم بحث تفصيلاته وتفعيلاته . راي اليوم