" طريق الموت" في الأردن يثير رعب المواطنين بعد تعدد حالات الوفاة فيه.. تفاصيل مخيفة لن يصدقها عقلك وهذا ما طالب به المواطنين!!

أثار حادث سير وادي رم الذي راح ضحيته 3 اشخاص اجانب واصابات مختلفة غضب ابناء منطقة وادي رم و مهتمين بالشأن السياحي في المنطقة ، مؤكدين على ان الجهات المعنية تجاهلت أهم مقومات السياحة وهي توفير طرق آمنة و مناسبة للنقل .

و كشف حادث التصادم لحافلة السياح الاخير على طريق وادي رم الرئيسي عن وجود ضرورة ملحة لاستجابة الحكومة لمطالب أهالي العقبة عامة و مطالب وجهاء وادي رم خاصة، وبضرورة فتح طريق بمسربين من طريق الصحراوي الى وادي رم سيما وان عدة حوادث مدمية قد حدثت على طريق وادي رم الامر الذي وصلت الفاجعة الى زوار اجانب و الى غضب المواطنين و السياح معا جراء عجز ادارة سلطة العقبة و وزارة الأشغال العامة عن القيام بدورهم .

و طالب النائب السابق المحامي الدكتور عواد الزوايدة من سلطة العقبة بالتحرك الفوري لتوسعة الطريق وعمل مسربين للطريق بدلا من الاعتماد على طريق وادي رم الضيق و الخطر و الذي تهالك طوال السنين ولم يشهد اي توسعة او تعبيد مشيرا الى ان خطر الحوادث مستمر وان سلطة العقبة لم تقم بواجبها تجاه تعزيز اسباب السلامة من المخاطر المحتملة على زوار رم و اهالي المنطقة الذين يشتكون تجاهل وتراجع الخدمات للمنطقة، الامر الذي يتسبب بإزهاق أرواح ومطالبا بإنقاذ أهالي وزوار وادي رم والمثلث الذهبي.

وبين الزوايدة ان عدة لقاءات وتوصيات من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني قد دعت للاهتمام بمنطقة وادي رم و لكن للاسف ادارة سلطة العقبة لم تتحرك ، وانما اكتفت بعرض مزايا المنطقة عبر السوشال ميديا دون العمل على توفير ما يخدم منطقة وادي رم ، وان حادث سير يوم الامس وما سبقه من ثمانية حوادث مدمية آلمتنا جميعا، و جدير بأن تتحرك سلطة العقبة لانجاز طريق بمسربين يكون بديلا عن الطريق الحالي، سيما وانها هي المعنية في إدارة منطقة وادي رم .

و كشف الزوايدة عن عدة مطالبات متكررة له ابان المجلس النيابي و بعده، و ان سوء حالة الطريق بازدياد و ظهر واضحا تجاهل مناطق جنوب الأردن سواء الطريق وادي رم الصحراوي او وادي عربة فقد اصبح واضحا للعيان المخاطر على السائقين و زوار المنطقة وان ذلك قد يعود سلبا على سمعة السياحة، و يؤلم أهالي المنطقة جراء فقدان ذويهم و فقدان الثقة فيمن يدير شؤون المنطقة.

وبين رجل الاعمال "علي ه "والذي يجلب سياح للاردن انه يعمل منذ سنوات طويلة على جذب السياح للعقبة و وادي ورم والبتراء و ان اكثر ما يشتكون منه السياح في الاونة الاخيرة هو سوء الطريق المؤدي للمثلث الذهبي و كثرة الحفر و تخوفهم ويسبب لهم الاحراج على الرغم من جمالية المواقع السياحية والاثرية التي تثيرهم الا ان الطريق ضيق و به حفر مخفية و احيانا تشكل خطرا .

و كان حادث وادي رم الذي تسبب بإزهاق ارواح 3 سياح اجانب واصابات اخرى قد فتح الباب على مطالبات مستمرة لاهالي المنطقة بضرورة اصلاح الطريق اولا وخدمتها قبل جلب السياح

الاء.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال