التعليم العالي العمانية تكشف عن مفاجأة مفرحة تنتظر كل الطلاب وتسعد قلوبهم.. هذه هي التقنية الجديدة التي سوف يبدأ استخدامها الأيام القادمة!!

أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بتمويل من الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، أجهزة جديدة بمركز النمذجة “صُناع عُمان”، تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

تتمثل هذه الأجهزة في آلة القطع بالليزر (CNC)، وآلة النفث المائية (Waterjet CNC)، بالإضافة إلى آلة الطباعة المعدنية ثلاثية الأبعاد، الاتي سيسهمن في اختصار الوقت، والزيادة في القدرات الإنتاجية، حيث بلغت تكلفة توريد الأجهزة أكثر من 200 ألف ريال عُماني.

وقال المهندس سلطان بن سيف العامري مدير مجمع الابتكار مسقط إن هذه الأجهزة بمشروع مركز صُناع عُمان الواقع في مجمع الابتكار مسقط تعد بمثابة إضافة كبيرة للمنظومة الموجودة حاليًا في المركز، والتي من المؤمل أن تحدث نقلة نوعية في النماذج الأولية، التي سيتم تصنيعها من قبل الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وأوضح المهندس أن المركز يهدف إلى توفير بيئة ملائمة تسهم في تمكين القدرات الوطنية المهتمة بالبحث والابتكار وتطوير الأفكار، وتشجيعهم على تزويد السوق بنماذج أولية تم تصنيعها بشكل احترافي وجودة عالية مع اختصار في الوقت والجهد، وبالتالي يتم الترويج لها في الأسواق المحلية والخارجية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على تمكين مرتكزات البحث العلمي والابتكار، عبر توفير البيئة الابتكارية المناسبة، وتعزيز الشراكات بين القطاع الخاص والحكومي، وتعظيم مخرجات البحث العلمي والابتكار.

من جانبه ذكر المهندس إسماعيل بن سليمان الصوافي مدير عام المسؤولية الاجتماعية والعلاقات العامة بالمؤسسة التنموية للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال أن إطلاق مشروع مركز النمذجة “صُنّاع عُمان”، يأتي تجسيدًا لثمرة التعاون بين الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حيث قامت الشركة بتوفير عدد من الأجهزة الإلكترونية الحديثة للمركز، التي ستسهم في توفير بيئة خصبة تمكن الشباب العُماني من تحويل القدرات الإبداعية إلى نماذج ملموسة تعود بالنفع على المجتمع.

الاء.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال