أصدر وزير الصحة الكويتي أحمد العوضي، أمس الأربعاء، قراراً بتوظيف الأطباء من أبناء الكويتيات بشكل مباشر، وذلك في إطار الحرص على الاستفادة من الكفاءات الطبية.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "القبس" فقد اشترط القرار لشغل وظيفة طبيب مقيم (بشري) من أبناء الكويتيات الحصول على بكالوريوس الطب والجراحة، على أن ينقل إلى وظيفة مساعد مسجل بعد قضاء سنة واحدة في وظيفته بنجاح.
كما حددت المادة الثانية من القرار الاشتراطات الخاصة بشغل وظيفة طبيب مقيم (أسنان) لأبناء الكويتيات بالحصول على بكالوريوس طب وجراحة الفم والأسنان، على أن ينقل إلى وظيفة مساعد مسجل بعد قضاء سنة واحدة في وظيفته بنجاح.
وتواصل الكويت منح أبناء الكويتيات من آباء غير كويتيين مزيداً من فرص العمل، في إطار خطتها طويلة الأمد لإحلال المواطنين محل الوافدين في العديد من الوظائف، غير أنها لا توافق على منحهم الجنسية إلا وفق شروط.
اقرأ ايضاً ->
من ليفر بول إلى أندية روشن ... هجرة جماعية لأبرز النجوم جعل كورة القدم الأوروبية تحتضر ...تفاصيلوفي مارس الماضي، تقدم 5 نواب في مجلس الأمة الكويتي بمشروع قانون يمنح أبناء المواطنات الإقامة الدائمة منذ الولادة، وعلى أساسها بطاقة مدنية صالحة تجدد كل 5 سنوات.
كما نص المقترح على إعفاء أبناء الكويتيات الذين يحملون الإقامات الدائمة من شرط نقل الإقامة في حال الالتحاق بالعمل، سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص.
ويمنح المقترح أبناء الكويتيات حق التعيين بالقطاع الحكومي من خلال نظام خاص في ديوان الخدمة المدنية، مع مساواتهم في الأجور الممنوحة للكويتيين، على أن تكون لهم أولوية التوظيف بعد المواطنين مباشرة، وألا تطبق عليهم سياسة الإحلال (تكويت الوظائف).
ونص المقترح أيضاً على حق الرعاية الصحية في الجهات الحكومية أسوة بالكويتيين، وحق التعليم في المؤسسات الحكومية كافة، وحق التعليم العالي في الجهات الحكومية والأهلية بالكويت.
اقرأ ايضاً ->
تعادل دراماتيكي في ديربي الرياض... بونو يتألق والدوسري يغيب...وما قاله البلوي هز روشن بأكمله!ويشترط القانون لحصول الابن لأم كويتية على الجنسية أن يكون قد وصل لعمر 21 سنة، وأن يكون قد ولد داخل الكويت، وأن يكون مقيماً بها طيلة هذه الفترة، وألا يحمل جنسية أخرى.
