وداعًا للذهب .. أخبار سارة لمحبي المجوهرات والمقبلين على الزواج في مصر .. هذا ما صُنع لأجلكم!

كشفت دار الإفتاء المصرية عن رأيها حول "شبكة الزواج"، وذلك بعد الارتفاع الكبير التي تشهده أسعار الذهب في السنوات الأخيرة، الأمر الذي يشكل عبئًا كبيرًا على الراغبين في الزواج. بالإضافة إلى كونها موروثًا قديمًا وعرفًا في التقاليد المصرية، والتي لا غنى عنها في هذه العملية. 

وأوضحت دار الإفتاء، في رد منها على سؤال أحد المهتمين، والذي تساءل فيه عن بدائل الشبكة التي تكون من الذهب للمقبلين على الزواج في الإسلام، حيث قالت أنه لا مانع شرعًا في أن تكون الشبكة من أي مال آخر له قيمة في حال التراضي عند الخطبة على ذلك، كالفضة أو غيرها من المصوغات الذهبية، مشيرةً إلى أن ذلك هو الأقرب لتحقيق مقاصد الزواج الشرعية؛ تيسيرًا لأمر الزواج وترغيبًا فيه بين الشباب. 

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الشبكة هي: "الْهَدِيَّة التي يقدِّمُهَا الخاطب إِلَى مخطوبته إعلانًا للخطبة؛ فيقال شبَك الشَّابُّ الفتاةَ أي قدّم لها الشَّبكةَ"، مضيفة أنها: "غالبًا ما تكون الشَّبْكة من الذهب، وقد تكون من المجوهرات النفيسة؛ كالألماس ونحوه، وقد تكون غير ذلك من الهدايا، وهي عرف قديم أضحى من مراسم الخطبة في كثير من البلدان".

وتابعت: "قال المؤرخ الغزي [ت: 1351هـ] في "نهر الذهب في تاريخ حلب" (1/ 197، ط. دار القلم): [بعد أن تتم الخطبة يجتمع نفر من ذوي قرابة العروسين، ويأخذون العهد على وليها بالإعطاء، ويقرءون على ذلك الفاتحة، وهذا الاجتماع يسمونه بالفاتحة أو بالملاك.. وفيه يرسل الخطيب إلى مخطوبته هدية من الحلي؛ كالخاتم والقرط وغيرهما] اهـ". 

جدير بالذكر أن أسعار الذهب قد سجلت يوم أمس الموافق ثالث أيام عيد الفطر المبارك، أسعارًا مستقرة نوعًا ما، حيث جاءت كالتالي: 

عيار 21 جاء بسعر 2430 جنيها.

عيار 18 جاء بسعر 2083 جنيها.

عيار 24 جاء بسعر 2777 جنيها.

الجنيه الذهب جاء بسعر 19440 جنيها.

أونصة الذهب جاءت بسعر 1985 دولارا.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال