"جوزي غاوي مشاهدة أفلام إباحية" .. امرأة تتسبب بضجة كبيرة داخل محكمة الأسرة ولن تصدق ما قررته المحكمة ضد الزوج!

أقامت موظفة مصرية دعوى قضائية ضد زوجها في محكمة الأسرة، وذلك بعد امتناعه عن الانفاق على طفلتيه، بالإضافة إلى تعامله معها بشكل "غير لائق"، الأمر الذي تسبب بالأذى النفسي لابنتيه. 

وأوضحت المدعية في دعواها أنها تنتمي إلى أسرة بسيطة الحال، كما أنها حاصلة على دبلوم تجارة، مضيفة أنه قد تقدم لها زوجها فور إتمام دراستها، حيث تمت الزيجة وعاشت حياة مستقرة في سنواتهما الأولى من الزواج والتي نتج عنها طفلتين يدرسان في مراحل التعليم المختلفة. 

وأضافت أن زوجها كان يعمل في أحد المصانع، كما أنها تحملت دخله البسيط ولم تشكو لأحد لكونها تعيش معه بنفس المستوى الذي نشأت به رفقة أسرتها؛ إلا أنها فوجئت به يرافق أصحاب السوء شيئًا فشيًا، كما اعتاد السهر لساعات متأخرة من الليل، الأمر الذي جعله يرفض الاستيقاظ مبكرًا للتوجه إلى عمله، وهو مالم يتحمله أرباب عمله ففصلوه. 

وأكدت الزوجة أنها حاولت إصلاح وضعه بالنصح دون جدوى، حيث كان يقوم بضربها في ذلك الوقت، كما تسبب لها بإصابات مختلفة، مشيرةً إلى أنه بدأ يتعاطى المخدرات والتي جعلت منه غير متزن في تعاملاته مع الآخرين، كما أنه كان مولعًا بمشاهدة الأفلام الإباحية. 

وأشارت إلى أنها لم تتحمل هذا الوضع فتركت مسكن الزوجية وذهبت للسكن مع والدتها التي تقيم في بيت شقيقها وزوجته، لكنها لم تلق قبولًا منها ما اضطرها للعودة إلى زوجها، والذي طردها بدوره، مضيفة أنها أقامت ضده جنحة تبديد المنقولات الزوجية وصدر حكم ضده بالحبس 6 أشهر. 

وتابعت المدعية أنها ظلت تبحث عن وظيفة لها تمكنها من الإنفاق على ابنتيها بعد أن وجدت نفسها بلا حيلة، قبل أن تتمكن من العثور على فرصة للعمل كموظفة أمن، مضيفة أنها طلبت من زوجها تطليقها حينها لكنه رفض، لتقيم بدورها دعوى خلع ضده أمام محكمة الأسرة. 

واختتمت بأنها كانت ترجو أن تعيش حياة طبيعية مع زوجها إلا أنه لم يسمح لهم بذلك، مؤكدة أنه لم يكن لديها أي مشكلة في العيش معها ومع بناته حتى لو لم يمتلك المال، إلا أنه وبذهابه وراء المخدرات والإباحية ورفاق السوء جعلها تقلق على بناته، حيث لم يكن يشعر بالمسؤولية تجاه ابنتيه وسمعتهما في المنطقة التي كانوا يعيشون فيها.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال