قم بمشاركة المقال
تعيش شريحة واسعة من سكان المملكة، ما يسمونه بينهم بـ "غيبوبة العيد"، أو "غيبوبة العيد"، وذلك بالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك وتغير أوقات النوم بعد أن قضوا 29 ليلة من السهر في الشهر الفضيل، تماشيًا مع الروتين اليومي الذي كانوا يعيشونه خلاله.
ويتصدر وسم "غيبوبة العيد" التريند في مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، والتي تبدأ منذ الساعات الأولى ليوم العيد، أو من بعد صلاة الظهر، حيث يتم دخولها بشكل جماعي كبير، وتستمر حتى وقت متأخر أيضًا، خصوصًا وأن الكثير لا يستطيع النوم في ليلة العيد بسبب اعتياده على السهر طوال شهر رمضان المبارك. بالإضافة إلى الإنهاك الذي تتسبب به الزيارات العائلية واستقبال الضيوف والالتئام حول مائدة الإفطار في الصباح بعد غياب شهر كامل.
اقرأ أيضاً
وأوضح استشاري الطب النفسي، الدكتور أحمد الألمعي، في وقت سابق، أنه تحدث تغيرات في إعدادات النوم مع انتهاء شهر رمضان المبارك، الأمر الذي يجعل الشخص ينام في ساعات غير منتظمة تجعله يعاني من قلة طاقة الجسم واضطراب المزاج والتركيز.
وأشار الدكتور الألمعي أن تغير ساعات النوم من النهار إلى الليل هو السبب الرئيسي لما يسمى بـ "الغيبوبة الجماعية"، مشيرًا إلى أنه يجب تحديد ساعات النوم وتخصيص عادات تساعد على النوم بشكل جيد من أجل تلافي اضطرابات النوم والمضاعفات التي تنشأ عنها، مؤكدًا على ضرورة تجنب استخدام الجوال لكون الضوء المنبعث منه يتسبب في حدوث الأرق ويؤثر على الساعة البيولوجية للجسم.