قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

ليسو عيدين فقط .. علي جمعة يفجر الجدل مرة أخرى ويقول أن للمسلمين خمسة أعياد ويوضحها!

ليسو عيدين فقط .. علي جمعة يفجر الجدل مرة أخرى ويقول أن للمسلمين خمسة أعياد ويوضحها!
نشر: verified icon كوثر 23 أبريل 2023 الساعة 06:30 صباحاً

أوضح مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء المصرية، علي جمعة، أن للمؤمن خمسة أعياد، مشيرًا إلى أنها بخلاف الأعياد المعتادة والمناسبات التي يسر بها من فترة لأخرى. 

ونشر الدكتور علي جمعة منشورًا على حسابه الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، قال فيه: "قال الإمام أنس بن مالك رحمه الله : للمؤمن خمسة أعياد : كل يوم يمر على المؤمن ولا يكتب عليه ذنب فهو يوم عيد، اليوم الذي يخرج فيه من الدنيا بالإيمان فهو يوم عيد، واليوم الذي يجاوز فيه الصراط ويأمن أهوال يوم القيامة فهو يوم عيد، واليوم الذي يدخل فيه الجنة فهو يوم عيد، واليوم الذي ينظر فيه إلى ربه فهو يوم عيد"

وقال في منشور آخر: "لكل أمة أيام تتخذها أعيادا تظهر فيها بمظاهر الفرح والسرور والابتهاج ،وتستريح فيها من متاعبها وسعيها المنهك لقواها ؛فتستعيد بذلك نشاطها وتستأنف العمل من جديد بقوة وعزيمة".

وأضاف جمعة: "وقد شرعت الأعياد في الإسلام تلبية لحاجة الإنسان الفطرية مادية وروحية، فمقصد الإسلام الأسمى في تشريعاته وأحكامه هو ضبط العلاقة بين الروح والجسد وبين الدنيا والآخرة فقال تعالى: (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا) فالأعياد الدينية تحيي المشاعر وتذكر الناس بما بسطه الله عليهم من النعم الوافرة، وبما وفقهم إليه من القيام بأعباء ما كلفوا به، ولذلك كانت مشروعيتها أبلغ مظهر من مظاهر شكر الله على إنعامه".

واستطرد: "ويعد عيد الفطر من أعياد الإسلام التي مثلت هذا الانسجام بين الدنيا والآخرة، ولذلك استحب الاحتفاء به، والترويح عن النفس من هموم الحياة فيه، فقد جاء في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم النبي ﷺ المدينة ولهم يومان في كل سنة يلعبون فيهما، فقال ﷺ: «قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما يوم الفطر ويوم الأضحى» (سنن النسائي)".

وتابع الدكتور: "والحكمة من عيد الفطر هي إظهار شكر الله على ما أنعم به على المسلم من أداء فريضة الصيام على أكمل وجه، وأي عمل يبتهج به المسلم أهم من القيام بما فرضه الله عليه؟ وبذلك سما الإسلام بمعنى العيد، إذ ربط فرحته بالتوفيق في أداء الفرائض وشكر الله على القيام بها وقد سن الله تعالى في عيد الفطر صلاة العيد، وأمر أن يخرج الناس إليها وعليهم مظاهر الفرح والترفه والابتهاج حتى ترى نعمة الله عليهم".

وواصل قائلًا: "ومن مظاهر شكر الله تعالى في هذا اليوم إخراج صدقة العيد لتغني المحتاجين عن ذلك السؤال في هذا اليوم السعيد، فقد حث النبي ﷺ على إخراج زكاة الفطر، فقال: «أغنوهم في هذا اليوم» (سنن الدار قطني) وبذلك تكون هناك غاية أخرى من عيد الفطر ألا وهي إدخال السرور والبهجة على المسلمين رجالا ونساء وأطفالا، وناهيك بما في ذلك من معان للتكافل الاجتماعي، وبذلك يصبح البر قضية اجتماعية عامة".

واختتم مفتي الجمهورية السابق بقوله: "وفي الأعياد أيضا دعا الإسلام إلى العمل على زيادة الأواصر الاجتماعية، إذ حث على بر الوالدين وصلة الأقارب ومودة الأصدقاء وزيارتهم، فتتزين المجالس بالحب والتراحم والتواد، وتزول الأحقاد والمشاحنات والنفرة من النفوس".

كوثر

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد