قم بمشاركة المقال
انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي ، صورة لامرأة وهي تصلي في صفوف الرجال خلف الملك محمد السادس بمسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، بعد الحفل الديني لليلة القدر مساء أمس الإثنين وقد تسببت هذه الصورة بإثارة جدل واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الطفلة هاجر المرابط البالغة من العمر 11 سنة، تظهر في الصورة التي تم التقاطها وهي تصلي بجانب والدها بعد أن تسلّمت من الملك خلال الحفل الديني، جائزة محمد السادس لحفظ القرآن.
اقرأ أيضاً
من جانبه تحدث رئيس المجلس العلمي المحلي بمدينة وجدة، وعضو المجلس العلمي الأعلى بالمغرب، مصطفى بنحمزة، حول صحة جواز صلاة الفتاة مع الرجال مشيرًا إلى أنّ صلاة الصبي (ذكر أم أنثى) مع الجماعة “جائزة”، إلا أنّه بالنسبة للطفلة إذا كانت بالغة فوجب من الناحية الشرعية أن تصليَ مع النساء.
وذكر “بنحمزة”، أن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، كان يصلي وبجانبه صبيان وصبيات، مشدّداً على أنّ أول صلاة جماعة في الإسلام، شهدت حضور الصحابي علي بن أبي طالب وهو طفل.
اقرأ أيضاً
وأشار رئيس المجلس العلمي المحلي بمدينة وجدة، وعضو المجلس العلمي الأعلى بالمغرب، إلى أنّ هناك مَن يقول بجواز إمامة الطفل للصلاة، لكن فقط في النوافل وليس الفرائض، مؤكّداً أنّ الغرض من ذلك كله، هو أن يتعلم الصبي العبادة والمواظبة عليها، وفق قوله.
اقرأ أيضاً
وترأس الملك محمد السادس، مرفوقاً بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد والأمير مولاي إسماعيل، مساء الإثنين بمسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، حفلاً دينياً إحياء لليلة القدر المباركة.
وفور انتهاء صلاتي العشاء والتراويح، رتّلت القارئة الطفلة هاجر المرابط (11 سنة من مدينة تطوان)، الفائزة بالمرتبة الأولى لجائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله، ثم قامت بالسلام على الملك وتسلّمت الجائزة منه.