قم بمشاركة المقال
سجلت مناطق مختلفة في المغرب ثلاث قضايا اعتداء جنسي هزت الرأي العام بقوة، أحدها متعلّق بزنا المحارم، وأخرى بطبيب متحرش، فضلًا عن إدانة أستاذ بتهمة هتك العرض وإجهاض تلميذة قاصر!
وقامت وسائل إعلام مغربية بنشر تفاصيل صادمة عما حدث، حيث ذكرت صحيفة «هسبريس»، أنه جرى في القضية الأولى توقيف شخص أربعيني عقب الاشتباه فيه بممارسة الجنس مع ابنته القاصر، الأمر الذي أسفر عن حملها سفاحًا!
اقرأ أيضاً
وقالت مصادر الصحيفة أن أم الطفلة القاصر، التي تبلغ 13 عامًا، اكتشفت أن طفلتها حامل في الشهر السادس، وشكّت في تعرضها لاعتداءات جنسية سطحية وشاذة بواسطة والدها الأربعيني على مدى أربعة أعوام.
وفي تفاصيل القضية الثانية، جرى اتهام طبيب بالتحرش الجنسي بمرافقة مريض، حيث تم اعتقاله وعُرض على النيابة العامة في مدينة «وجدة»، وقالت مصادر الصحيفة أن الطبيب كان متهمًا بالتحرش مرات عدة قبل هذه المرة، كما صدرت عقوبة تأديبية بحقه، عام 2021.
اقرأ أيضاً
وثالث قضية هي إدانة أستاذ لمادة الفلسفة في إحدى المدارس الخاصة المعروفة، بتهمة هتك العرض وإجهاض تلميذته القاصر، حيث تعود أحداث هذه القضية إلى عام 2015، عندما تقدمت تلميذة مدرسية بشكوى ضد أستاذها للفلسفة، متهمة له بالتغرير بها وهتك عرضها قبل أن يصل الأمر إلى درجة حملها منه وإجهاضها.
وقامت الضحية بسحب الشكوى عندما وعدها الأستاذ بالزواج، لكن لم تتحقق هذه الوعود، على الرغم من تحذيرات أسرتها لها إذ لم يكن عمرها يتجاوز 17 عامًا آنذاك.
اقرأ أيضاً
وبقيت التلميذة تعيش على وعود بالزواج من أستاذها، لكن شيئًا من ذلك لم يحدث، فقررت بشكل نهائي أن تقوم بمقتضاته.