بسبب مقاطعها الاباحية.. سلمى الشيمي تنهار بعد أن سمعت حكم المحكمة ضدها (تعرف على الحكم)

أصدرت المحكمة الاقتصادية بالإسكندرية، حكمًا بمعاقبة البلوغر وعارضة الأزياء سلمى الشيمي بالسجن لمدة عامين، بالإضافة إلى غرامة 100 ألف جنيه، وذلك على خلفية اتهامها بتصوير ونشر صور ومقاطع فيديو لها تحتوي على العديد من الإيحاءات والحركات المنافية للآداب. 

وكانت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية بمديرية أمن الأسكندرية قد قبضت على سلمى الشيمي قبل ما يقرب من أسبوعين، حيث قررت النيابة العامة حينها حبسها لأربعة أيام على ذمة التحقيقات، وإحالتها إلى المحكمة لاحقًا.

وأوضحت الداخلية في بيان لها أن ضبط سلمى الشيمي جاء بسبب قيامها بعرض صور ومقاطع فيديو لنفسها تحوي العديد من الإيحاءات والحركات المنافية للآداب. وذلك بهدف زيادة أعداد المتابعين لها للوصول لنسب مشاهدة عالية لتحقيق أرباح مادية. مشيرًا إلى أنها قد اعترفت بذلك بنفسها

وأضافت أن الشيمي قد أقرت بالأسباب التي دفعتها لتقديم المحتوى المنافي للآداب العامة، وأنها قالت أنها متخرجة من كلية التمريض بجامعة عين شمس، ومن مواليد شهر ديسمبر 1994. منوّهة على أن الشيمي تركت العمل في التمريض وعملت في مجال "الموديلز والأزياء"، كما حاولت الدخول في مجال التمثيل إلا أنها فشلت فاختارت فيما بعد إنشاء الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وواصلت أن الشيمي قد حدث بينها خلاف مع والدها وشقيقها لاعتراضهما على الفيديوهات التي تنشرها حين بدأت في الانتشار، لتقوم بترك المنزل وتقيم بمفردها في شقة مستأجرة في مدينة الشيخ زايد بمقابل 20 ألف جنيه للشهر الواحد، إلا أن جيرانها تشاجروا معها بسبب ملابسها المثيرة وطريقتها الإباحية في التعامل، الأمر الذي جعلهم يحاولون طردها ومضايقتها، لتترك الشقة بعد شهرين فقط من استئجارها بعد تحرير محاضر ضدها. 

جدير بالذكر أن ظهور سلمى الشيمي الأول يعود للعام 2020، وذلك بعد أن قامت بإجراء جلسة تصوير في هرم سقارة، حيث ظهرت وهي ترتدي ملابس بيضاء قصيرة من الأسفل ووضعت إكسسوارات فرعونية، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا وقتها. ليتم القبض عليها، بالإضافة إلى اثنين من مفتشي وزارة الآثار وأربعة من أفراد الأمن، والذين كانوا موجودين أثناء التقاط الصور، حيث كشفت التحريات أن المتهمة لم تحصل على تصريح للتصوير.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال