قم بمشاركة المقال
نفى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأخبار التي تقول أن القوات المصرية التي تم احتجازها في السودان كانت هناك لدعم أيٍ من الأطراف المتحاربة، مؤكدًا أنها تواجدت لمجرد إجراء تدريبات مع نظرائهم السودانيين.
وكان الرئيس السيسي قد ألقى كلمة بثها التلفزيون المصري الرسمي بعد أن ترأس اجتماعًا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في ساعة متأخرة من مساء الإثنين الماضي، قال فيها أنه على اتصال مع قوات الدعم السريع من أجل ضمان سلامة الجنود المصريين الموجودين في السودان.
اقرأ أيضاً
وأوضح أنه يأمل عودة القوات المصرية في أسرع وقت ممكن، مشيرًا كذلك إلى أن مصر على اتصال منتظم بالجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من أجل تشجيعهم على قبول وقف إطلاق النار وتجنيب دماء الشعب السوداني.
بدوره أكد قائد قوات الدعم السريع السودانية، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أن الجنود المصريين في أمان، مضيفًا أن قوات الدعم السريع قد قامت بتزويدهم بالطعام والماء، كما أنها قد كانت على استعداد لتسهيل عودتهم إلى القاهرة.
اقرأ أيضاً
وكانت قوات الدعم السريع قد نشرت مقطع فيديو قالت أنه يظهر القوات المصرية التي "استسلمت" لها في بلدة مروي الشمالية، في منتصف الطريق تقريبًا بين العاصمة السودانية، الخرطوم والحدود مع مصر. وذلك بعد اندلاع الاشتباكات في جميع أنحاء السودان. حيث أظهر الفيديو بعض الرجال جالسون على الأرض وهم يرتدون الزي العسكري، كما كانوا يتحدثون إلى أعضاء في قوات الدعم السريع باللهجة المصرية.