بعدما قام كلوب بطرده.. أمير قطر يتدخل في أزمة محمد صلاح ويعرض عليه مبلغ فلكي لترك ليفربول!

تصدر النجم المصري محمد صلاح قوائم منصات التواصل، بعد انتشار صورة له بجانب رئيس نادي باريس سان جيرمان القطري، ناصر الخليفي.

حيث كشفت صحف فرنسية، عن وجود اتفاق مبدئي بين محمد صلاح ووكيل أعماله من جهة، وبين مالك نادي باريس سان جيرمان "ناصر الخليفي" من جهة الأخرى، مهدت لانتقال النجم المصري لفرنسا بأمر من أمير قطر.

وكشفت الصحف أن ناصر الخليفي، قد عرض على محمد صلاح راتب سنوي يقدر بنحو 33 مليون يورو، إضافة إلى عقد يمتد لمدة 3 سنوات كاملة، من أجل إقناعه بالانتقال الى النادي الباريسي، ليصل مجموع ما سيحصل عليه صلاح خلال مدة العقد إلى قرابة الـ100 مليون يورو.

كلوب يطرد محمد صلاح!

وبعد انتشار صورة النجم المصري مع رئيس نادي باريس سان جيرمان، اعاد الجمهور تصريحات المدير الفني يورجن كلوب وتجاهله لمحمد صلاح، مؤكدين أن الاجتماع جاء بعد هذه التصريحات.

حيث لم يبدى المدرب الألماني ثقته في محمد صلاح في المؤتمر الصحفي للمباراة الاخيرة، والتي انتهت بالتعادل السلبي بين فريقه ليفربول وتشلسي، ضمن مباريات الدوري الانجليزي الممتاز.

وفي تصريحات لـ«سكاي سبورتس» أكد يورجن كلوب أن هناك 4 لاعبين فقط قدموا مستوى جديرا بالاحترام في السقوط المدوي الأخير أمام مانشستر سيتي 4-1، لكن ليس من بينهم محمد صلاح.

وأضاف: «الرباعي هو أليسون وهندرسون وفابينيو وجاكبو، ربما نسيت ديوجو جوتا كونه لعب مباراة جيدة، طالما كانت ساقه تحمله عقب تلك الإصابة الطويلة التي عانى منها».

وتابع كلوب: «قدمنا مستوى أقل من المطلوب في كل مركز، وهذا لم يساعدنا، لا يمكن أن نلعب بـ4 لاعبين ونصف فقط، لم يكن هناك أي مستويات جيدة، ولا يمكن اللعب بتلك الصورة أمام مانشستر سيتي، واللاعبون يشعرون بالمسؤولية تجاه كل شيء، ولم يكن هناك لاعب واحد في غرف خلع الملابس غير مهتما».

وواصل: «الباب الآن مفتوحًا أمام الجميع للدخول في الفريق، فلا يوجد سوى 2 أو 3 لاعبين مراكزهم محفوظة، الجميع يعرف ذلك يجب أن نقاتل، هذه هي الطريقة الوحيدة».

بدورها أكدت صحيفة «تايمز» الإنجليزية، أن محمد صلاح ضمن اللاعبين المعرضين للخروج من التشكيل الأساسي الليلة لليفربول وكذلك فيرجل فان دايك وجوردان هندرسون، الأمر الذي اثار جدلا واسعا.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال