قم بمشاركة المقال
يترقب المسلمون شهر رمضان الكريم، كل عام، بشوق وحماس لأداء العبادات وصلة الأرحام، لكن يمكن أن يعاني بعضهم من الخمول والكسل ومشاكل صحية بعد الإفطار.
وهناك عدة أسباب للوقوع في مشكلات صحية معروفة بعد تناول وجبة الإفطار الرمضانية، بعضها يرتبط بمكونات الوجبة وأخرى بطريقة وآداب تناول الإفطار.ينصح خبراء التغذية الصائمين عموما بالحرص على تناول اللبن الرائب أو الزبادي يومياً خلال شهر رمضان الكريم، سواء على مائدة الإفطار بجوار بعض الأكلات وكسلطة زبادي على مائدة السحور؛ لما له من فوائد عديدة تسهل على المسلم مهمة الصوم لساعات طويلة.
اقرأ أيضاً
لكن إذا غفل الشخص غير المريض عن تناول أي منهما في رمضان، فإن تناول الرائب أو الزبادي يعد جزءاً أساسياً من وجبات بعض المرضى لتحسين حالتهم الصحية، وعليهم أن يدركوا ذلك.
ويصنع الرائب عن طريق عمليات تخمير معينة بإضافة بعض أنواع البكتيريا النافعة إلى الحليب، تحديدا من خلال تخثر الحليب بمواد حمضية صالحة للأكل؛ مثل عصير الليمون والخل وحتى اللبن الرائب نفسه.
اقرأ أيضاً
ويتميز اللبن الرائب بأنه مصدر جيد للبروتين والكالسيوم والعديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم، وهو مفيد للجهاز الهضمي تحديداً كونه سهل الهضم ويحتوي على بكتيريا البروبيوتيك المفيدة لعملية الهضم وصحة الأمعاء.
الدكتور عمرو ناجي، أخصائي التغذية العلاجية في مصر، نصح مرضى ارتجاع المريء أو حرقة معدة بتناول اللبن الرائب أو الزبادي خلال شهر رمضان