قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

شاهد: معجزة تحدث لثلاثة أطفال سعوديين أخرجوا هذا الشيء المذهل من وسط البحر .. شاهد فرحتهم الكبيرة

شاهد: معجزة تحدث لثلاثة أطفال سعوديين أخرجوا هذا الشيء المذهل من وسط البحر .. شاهد فرحتهم الكبيرة
نشر: verified icon كوثر 16 أبريل 2023 الساعة 05:30 مساءاً

استطاع المتسابقان في مهرجان الحريد السياحي، عبدالرحمن مساوي ومحمد عقيلي أن يصطادا أحد الأنواع الجديدة من السمك من بين مئات المتسابقين غيرهما، حيث يعد ظهور هذا النوع الجديد من السمك هو الأول من نوعه بين أسماك الحريد. 

واستخدم المتسابقان الذين تم تداول مقطع فيديو لهما بعد أن أكملا عملية الصيد على مواقع التواصل الإجتماعي، وسيلة الشبك العادية في اصطيادهما لهذا النوع الجديد، حيث تعتبر هذه الطريقة طريقة تقليدية تستخدم منذ القدم. 

وفي تصريحات من المتسابق عبدالرحمن مساوي لـ "العريية نت"، قال فيها: " إن المقطع الذي تداول في منصات التواصل الاجتماعي وأنا أحمل السمكة الكبيرة من نوع (البياض) هي لحظة جميلة وثقها المتسابقون لتعجبهم في ظهور هذا النوع من السمك لأول مرة".

 وأضاف: "من قام بصيد هذه السمكة هو صديقي محمد عقيلي بعد أن هرب منها المتسابقون عندما رأوها ظناً منهم أنها سمك (القرش)، وبعد صيدها من قبل زميلي، قمتُ بحملها نظراً لثقل وزنها حتى أذهب بها إلى منصة أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر لمشاهدتها، الذي أعطى الإشارة لبدء المتسابقين في منظر جميل شبيه بالمارثون".

ويقام مهرجان الحريد السياحي منذ عشرات السنين، حيث يشكل طابعًا فريدًا لجزر فرسان التي تقع في منظقة جازان، إذ أصبح عادةً سنوية يستقبلها أهالي الجزر بطقوس فرائحية، حيث يقومون بتزيين البيوت والأحياء استقبالًا له، كما تقام الألعاب الشعبية من قبل الرجال لحظة دخوله، ويتزين النساء بنقش أياديهن بالحناء، فيما تقام الأفراح والمناسبات احتفالًا به. 

ويبدأ موسم صيد سمك الحريد في بداية شهر أبريل من كل عام في شاطئ الحصيص، حيث يبعد الشاطئ عن مقر سكن أهالي فرسان 15 كم، كما يستمر لمدة أسبوع على خروجه، ويسبق خروجه بأسبوع انبعاث رائحة من البحر تسمى (البوسي) وتفوح في أجواء جزيرة فرسان وتشم حتى داخل المنازل والحارات.

وعن كيف بدأ هذا الأمر، قال المرشد السياحي عثمان حمق في تصريحات لـ"العربية.نت": "ذكر بن مجاور في كتابه تاريخ المستبصر المتوفي عام 620 من الهجرة أنه في فرسان جزيرتان إحداهما صور والأخرى جدة، وأنه إذا وصلت الشمس بعد الشروق فإن الناس تنزل إلى البحر وتصيد السمك الذي يأتيهم في السنة مرة، فأهل فرسان الحاليين توارثوا هذه العادة السنوية منذ القدم، فسمك الحريد في السابق كان لا يباع في الأسواق ويعتبر في العرف من العيب بيعة، على أن يتم تقديمه كهدية للأقارب والأحباب".

وأضاف: "كان الأهالي يذهبون على ظهور الدواب من الجمال والحمير، محملين شباكهم، ويتم تعيين قائد لهم يوجههم بالمهام وتوزيع الأعمال، ومنهم من يجمع شجر الكسب الذي ينبت ويتكاثر بجوار الشواطئ لاستخدامه في تحويط الأسماك عند اصطيادها، ومنهم من يراقب البحر لمشاهدة أسراب الحريد التي تسمى بالسواد، وعند مشاهدة قطع الحريد في البحر كسواد الغمامة، يقوم مجموعة بالنزول في البحر واصطياده وسحبه إلى حافة الشاطئ، وتقوم مجموعة بوضع شجر الكسب الذي تم تجميعه بتحويط الأسماك، وبعد أن يتم الانتهاء من هذه المهمة، يكون الناس مصطفين على شاطئ البحر، فيقوم الآمر أو القائد بإعطاء إشارة البدء في اصطياد السمك، ومع كل صياد سلة مصنوعة من ورق شجر النخيل، فيطلق الآمر صرخة تسمى الضويني وهي صرخة متعارف عليها حتى يومنا هذا".

واستطرد عثمان حمق: "عند تعين الأمير محمد بن ناصر أميراً لمنطقة جازان، وعند زيارته لمحافظة جزر فرسان ومشاهدته لهذه العادة السنوية التي تقام في جزر فرسان، وجه سموه بأن يقام لها مهرجان سنوياً، وبعد هذا التوجيه أخذ الحريد منحى آخر وترتيبا وتجهيزا رسميا، تشرف عليه إمارة المنطقة، فسمك الحديد خرج من المحلية إلى الإقليمية، حتى أصبح المهرجان من المهرجانات التسويقية للمنطقة ومحافظة جزر فرسان".

شاهد: معجزة تحدث لثلاثة أطفال سعوديين أخرجوا هذا الشيء المذهل من وسط البحر .. شاهد فرحتهم الكبيرة
كوثر

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد