ظنت أنها ستحصل على نصف ثروته بعد الانفصال.. أشرف حكيمي خدع هبة عبوك ورد لها الصاع الصاعين!

فوجئت الممثلة الإسبانية، ذات الأصول التونسية، هبة عبوك، بأن زوجها نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، أشرف حكيمي، الذي أعلنت انفصالها عنه، مؤخراً، لا يوجد أي ممتلكات باسمه، وأن ثروته كاملة باسم والدته، وفق ما نشرت مجلة First Mag.

وأفادت المجلة الفرنسية، أن عبوك، 36 سنة، طالبت ضمن إجراءات طلاقها بنصف ثروة وأملاك الدولي المغربي، ولكنها صدمت عندما عرفت حقيقة ما يملكه حكيمي، الذي يُعد أحد أعلى اللاعبين دخلا في الدوري الفرنسي ويتقاضى أكثر من مليون يورو شهرياً.

ووفق ما نشرته المجلة، فإنه عندما رفع وكيل هبة القانوني دعوى الطلاق في المحاكم الفرنسية وطالب بمعرفة حجم الأموال التي يحصل عليها الزوج، كان الجواب أن "حكيمي لا يملك الكثير باسمه، وأن كل شيء يملكه أو يجنيه يضعه باسم والدته منذ فترة طويلة جدا".

ووصفت صحيفة ماركا الإسبانية واسعة الانتشار، ما تعرضت له هبة بـ"الانتكاسة غير المتوقعة"، لكنها أكدت أن ابني حكيمي وعبوك، سيحصلان على المال اللازم لتغطية نفقاتهما بعد الطلاق.

وأكدت الصحيفة أنه منذ سنوات عدّة تتوصّل والدة حكيمي براتبه عوضاً عنه، ما يعني أكثر من مليون يورو يتلقاها الدولي المغربي شهريًا من الفريق الفرنسي، باريس سان جيرمان، تذهب مباشرة إلى الحساب المصرفي لوالدته.

بدورها، أفادت صحيفة "BenchWarmers" الأيرلندية، أن حكيمي "ليست لديه ممتلكات أو سيارات أو منازل أو مجوهرات أو حتى ملابس باسمه، إذ إنه حين يرغب في أي شيء يسأل والدته التي تشتريه له".

وأعلنت عبوك في الـ27 من مارس/ آذار الماضي انفصالها عن حكيمي، محاوِلة من خلال بيان التأكيد على أن "قرار الانفصال كان متوافقا عليه بينهما قبل وقت طويل"، ونفت ارتباطه بواقعة اتهام فتاة في الـ24 من عمرها حكيمي بالاغتصاب.

وشدّدت على أنها "تقف دائماً إلى جانب ضحايا الاغتصاب".

"حكيمي ليست لديه ممتلكات أو سيارات أو منازل أو مجوهرات أو حتى ملابس باسمه، إذ إنه حين يرغب في أي شيء يسأل والدته التي تشتريه له".

ووُجهت تهمة الاغتصاب إلى نجم المنتخب المغربي، بعد ادعاء فتاة فرنسية أن حكيمي تعرض لها في منزله في بولوني-بيلانكور في 25 فبراير/ شباط الماضي، بينما كانت زوجته هبة عبوك وأطفالهما خارج المنزل.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال