قم بمشاركة المقال
أثار قرار شركة “أس في بيتي صحار للنسيج” في السادس من أبريل/نيسان الجاري، تسريح 400 موظف وموظفة بإخطارهم أنّه تمّ إنهاء خدماتهم دون سابق إنذار، جدلاً واسعاً بين النشطاء في سلطنة عمان، والذين أطلقوا حملة تضامن واسعة تحت وسم “تسريح عاملات النسيج”.
وسم “تسريح عاملات النسيج” يتصدّر في سلطنة عمان
اقرأ أيضاً
ويشار إلى أنّ الشركة المذكورة كانت قد علّلت سبب تسريح العمال العمانيين بالصعوبات المالية التي تمرّ بها.
وأوضحت أنها قررت وقف عمليات الإنتاج. وذلك كنتيجة للتأخير بتشغيل المصنع بسبب جائحة كورونا، وكذلك بسبب الأزمة العالمية الحادة بأسواق القطن بعام 2022، حيث تضاعفت أسعار القطن الخام علاوة على عدم توفره.
اقرأ أيضاً
وأثار قرار الشركة موجة استياء عارمة بين أوساط المعلقين، حيث قال أحدهم:" حتى نحن مسرحين
حسبنا الله ونعم الوكيل ولكن خيره والحمد لله".
وقال آخر: " معقوله هذه شركة جديده ع مستوى الشرق الوسط عاد تم انهاء خدمات المواطنين ؟؟!!هذا من علامات الفساد، حسبنا الله ونعم الوكيل".
اقرأ أيضاً
وعبر أحدهم عن أساه لما أصاب الموظفين:" الله يعينهم اعرف بنت عليها أقساط سياره الله يكون في عونهم".