بعد تناولها هذه الوجبة .. أطباء يجدون ديداناً تحت جلد هذه الامرأة .. احذروا أن تأكلوا ما أكلته!

أُصيبت امرأة في  دولة فيتنام بعدوى الديدان الطفيلية، قام الأطباء باكتشافها مدفونة داخل دماغها وتزحف تحت جلدها مباشرة. وبحسب ما ورد حدث هذا بعد أن تناولت هذه الأخيرة وجبةً معروفة في بلدها.

يذكر أن المرأة البالغة من العمر 58 عامًا من بلدية آن بينه في ضواحي هانوي تناولت وجبةً تسمى “Tiet canh”، تتكون من الدم النيئ واللحوم المطبوخة قبل إصابتها بهذه العدوى،.

وقالت المريضة إنها اشتكت من صداع حاد، وأغمي عليها عدة مرات في منزلها بعد أن قامت بتحضير هذه الوجبة بنفسها، حسب ما أورده موقع “news18“.

حيث اعتقد الطاقم الطبي أنّ المرأة كانت تعاني من سكتة دماغية. ولكن بعد إجراء الفحص، تمّ اكتشاف أنها مصابة بالديدان الطفيلية. كانت الديدان قد استقرّت في دماغها، وكانت تزحف تحت جلدها بين ذراعيها وساقيها.

وفي سياق متصل، أكد نائب مدير مستشفى دانغ فان نجو، الدكتور تران هوي ثو، أن المرأة أصيبت بالديدان من هذه الوجبة، وأنّ حالتها كان من الممكن أن تكون أكثر خطورة.

وأعطيت المرأة تصريح المغادرة من المستشفى بعد أن وصفوا لها الدواء. كما تحدثت لوسائل الإعلام المحلية عن محنتها، معترفةً بأنها تأكل هذه الوجبة مرة واحدة في الشهر، حيث قالت: “لقد صنعتها بنفسي، لقد اعتقدت أنها ستكون وجبة نظيفة وخالية من الأمراض”.

وقد حذّر الدكتور ثو من أنّ كثيراً من الناس يستهلكون طعامًا نيئًا ويعانون من إصابات مماثلة، وغالبًا ما يخطئون في الأعراض بسبب النوبات والسكتات الدماغية وحالات الصحة العقلية.

ونقلت صحيفة ذا ميرور البريطانية عن الطبيب قولًه: “يعتقد كثير من الناس أنهم يعانون من نوبات صرع وسكتات دماغية وأمراض نفسية أخرى، لذا فهم يتلقون العلاج في مستشفيات الأمراض النفسية لسنوات. بحلول الوقت الذي يذهبون فيه إلى المستشفى، تكون حالتهم قد تطورت بالفعل وأضرّت الطفيليات الموجودة بالفعل بأدمغتهم، مما يجبرهم على العيش في ظروف مدى الحياة مثل ضعف البصر”.

الجدير بالذكر أن استهلاك الطعام النيئ أو غير المطبوخ جيدًا يؤدي إلى التهابات وأمراض خطيرة، بما في ذلك الإصابة بالطفيليات، كما هو الحال مع هذه المرأة الفيتنامية. وتؤكد هذه الحادثة أهميةَ سلامة الغذاء ومخاطر تناول الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال