قم بمشاركة المقال
صرح الدكتور نزار مدني -وزير الدولة للشؤون الخارجية سابقاً-أن رؤية 2030 تركز على دور البُعد الاقتصادي في السياسة الخارجية للبلاد.
جاء ذلك في إطار لقاء الدكتور نزار ببرنامج «الليوان»، الذي تبثه قناة «روتانا خليجية»، ويقدمه الإعلامي عبدالله المديفر، حيث قال مدني أن وجود سياسة خارجية فاعلة يستلزم وجود اقتصاد قوي ومتين، وذلك ما أدى في تلك المرحلة بالنواحي الاقتصادية.
اقرأ أيضاً
وبيّن أن المملكة العربية السعودية فهمت أيضًا أن عوائد كثيرة من الممكن أن تستفيد بها عن طريق القوة الناعمة، وذلك في تنفيذ السياسية الخارجية.
وقد جرى إنشاء وكالة وزارة في وزارة الخارجية باسم وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة، وتركز هذه الوكالة على كيفية استفادة المملكة من القوى الناعمة.
اقرأ أيضاً
وضمن اللقاء نفسه، كشف الدكتور نزار أن الاتفاق «السعودي–الإيراني» من شأنه تحقيق الاستقرار للمنطقة بشكل عام، والرعاية الصينية ضمانة لالتزام إيران بهذا الاتفاق.
وقال مدني في ذلك:
"الاتفاق من أهم الأحداث التي شهدتها الساحة السياسية على مستوى العالم، حيث أقدمت المملكة على الموافقة عليه بعد أن لاحظت جدية من طهران ورغبتها في التوصل إلى اتفاق".