قم بمشاركة المقال
في حادثةٍ هزّت مشاعر المجتمع الأردني بكافة أطيافه ومكوناته، عثرت الأجهزة الأمنية الأردنية، الثلاثاء، على جثة أحد المراهقين “مشنوقاً على شجرة” في منطقة “النبي هود” بمحافظة جرش، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.
حيث وجد الطفل مشنوقاً بحزام أثناء رعية لقطيع من الأغنام قرب بيته، وتم استدعاء الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، فيما باشرت الأجهزة المعنية التحقيق في الحادثة.
اقرأ أيضاً
وأشارت بعض المواقع الإخبارية ، إلى أنّ “مديرية الأمن العام فتحت تحقيقاً بملابسات وفاة حدث يبلغ من العمر 12 عاماً، عُثر عليه مشنوقاً على شجرة بواسطة حبل، في منطقة النبي هود بمحافظة جرش شمال الأردن“.
وأشار أحد المصادر الأمنية، إنّ “بلاغاً ورد إلى غرفة عمليات جرش بوجود حدث متوفًّى في منطقة النبي هود بمحافظة جرش“، وبعدها باشرت الأجهزة الأمنية الانتقال إلى الموقع، وتمّ نقل الجثة إلى الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.
اقرأ أيضاً
وما تزال تفاصيل الجريمة غامضة حتى لحظة صياغة هذا الخبر، ولا يعرف ما حدث بالضبط وأدى إلى مقتل الطفل بهذه الطريقة البشعة.
هذا ويشير أحد التقارير الذي نشرته صحيفة “Middle East Eye“، في نيسان 2021، وبناءً على بيانات تمّ جمعها من مركز الملك الحسين الطبي في عمّان، دخلت 62 حالةً قسم الطوارئ بسبب محاولة الانتحار. كان أكثر من نصفهم شباب تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً.
اقرأ أيضاً
ويضيف التقرير أن معظم المرضى جلهم من الإناث العازبات، بينما تمّ تشخيص أقل من نصفهم بأمراض نفسية، خاصةً اضطراب التكيف واضطراب الاكتئاب الشديد.
ويشير التقرير إلى إمكانية ارتفاع النسبة إلى (85%)، بسبب العنف الأسري. أما الطريقة فكانت عبر تناول جرعة زائدة من الأدوية المسكنة أو أدوات التنظيف المنزلية.