قم بمشاركة المقال
سرد الكاتب قينان الغامدي، تفاصيل قصة الخبر الخاص بتوسيعات الحرمين الشريفين والذي أدخله "سجن الرويس" .
وقال الغامدي خلال لقاء له مع برنامج "الليوان":الدكتور هاشم كان عضو بمجلس الشورى ، وكان يغيب بالرياض يومي الأحد والاثنين ، موضحًا مدير مكتب الجريدة في المدينة حصل على بيان متكامل من الشيخ خلف عاشور المسؤول عن الإعلام والعلاقات في شركة بن لادن .
اقرأ أيضاً
وتابع: يعني الموضوع فعلاً خرج من الشركة ، موضوع كبير جداً عن توسعة الحرمين ، والقباب التي كانت في المدينة المنورة تفتح وتغلق أوتوماتيكيًا ، المضمون أن هذه التوسيعات كلفت 80 مليار ريال على نفقة الملك الخاصة " الملك فهد".
واستطرد: عندما يأتي موضوع من جهة هي المنفذة ، جهزنا الموضوع وفردناه ، وعملنا ملخص بعنوان صغير في الصفحة الأولى إشارة للموضوع في داخل الجريدة ، ونشرنا الموضوع.
اقرأ أيضاً
وأوضح أنه تم نشر الموضوع في اليوم الثاني، ودفع هذا الأمر مدير المباحث في جدة آن ذاك " أمين زقزوق" ، أن يتصل على الدكتور هاشم ولكنه كان في الرياض ،
وتابع: " حدثني قال "تيجي أم أرسل أحد يجيبك " ، فأجبته " لا أنا أجي " ، وذهبت ، وسألني عدة أسئلة وعدت عادي ، حتى سألني " كم ثروة الملك فهد" ، فقٌلت " لا أعرف أعفيني من هذا السؤال لا أعلم " ، فقال " وكيف كاتبين أنفق 80 مليار ريال على توسعة الحرمين؟! " .
اقرأ أيضاً
وأوضح: وحجزوني ، فطلبت تليفون حتى أكلم الدكتور هاشم وزوجتي ، لم يعطوني وكل شوي يقولون طيب ، وفي الساعة العاشرة مساءا ، طلبوني لأن "مدير المباحث أمين زقزوق" موجود ، فقابلته وأنا منفعل لأنهم لم يعطوني تليفون ، فأعطاني جوال .
وأكمل: وتحدثت للدكتور هاشم وقال لي أطمن وإن شاء الله الأمور تنحل " ، وتحدثت إلى زوجتي ووجدت أن الدكتور هاشم تحدث معها وطمأنها ، وفي الساعة السادسة صباح اليوم التالي ، قالوا لي " ياله أتكل على الله " وطلعت.