قم بمشاركة المقال
قالت وكالة رويترز البريطانية للأنباء، عن مصادر لها، أن سوريا والمملكة العربية السعودية قد اتفقتا على إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما وفتح السفارات، وذلك بعد أكثر من عقد على انقطاعها، في خطوة من شأنها أن تكون تعيد دمشق إلى الصف العربي.
وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، أمس الخميس، أن المملكة وسوريا تجريان مباحثات من أجل استئناف الخدمات القنصلية بين البلدين، وذلك بعد أكثر من عشر سنوات من القطيعة.
اقرأ أيضاً
وبدوره، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في تصريحات له الشهر الماضي، أن: "إجماعا بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل سوريا، وأن الحوار مع دمشق مطلوب في وقت ما". الأمر الذي قد يؤكد هذه الأخبار التي أوردتها رويترز.
وكانت الرياض، في وقت سابق، قد قامت بإرسال طائرات محملة بالمساعدات لمناطق منكوبة تسيطر عليها الحكومة السورية، في إطار جهود الإغاثة من الزلزال، بعد أن أرسلت مساعدات في البداية فقط لشمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة.
اقرأ أيضاً
جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية وإيران قد استئنفتا العلاقات فيما بينهما قبل نحو اسبوعين، حيث أعادتا فتح سفارتيهما في كلا البلدين بوساطة صينية، بعد حوالي 7 سنوات من التوترات بين البلدين.