مديرة مدرسة بسلطنة عمان تعرض نفسها لزواج المسيار وتصف جسدها بطريقة مثيرة!

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان، منشورًا أثار جدلًا واسعًا لسيدة ادعت فيه أنها عمانية وتعمل مديرة مدرسة، حيث عرضت نفسها للزواج المسيار، الأمر الذي أغضب العمانيين وأثار حفيظتهم. 

وكانت السيدة قد نشرت منشورًا تدعي فيه أنها مواطنة عمانية وتعمل كمديرة مدرسة، كما قالت أن عمرها 29 عامًا، ووصفت جسدها أيضًا، حيث أوضحت أنها بيضاء البشرة بطول 170 سنتيمترًا وبقوام رشيق، فيما أن وزنها 63 كيلو غرامًا.

وتابعت أنها تريد أن تتزوج مسيار مع شخص "جاد"، مشيرة إلى أنها مطلقث وليس لديها أطفال، إضافة إلى أنها موظفة حكومية، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا على المرأة التي لم تعرف هويتها أو صحة ادعاءاتها. 

وقال أحد المغردين ردًا على الأمر: " من متى بنات السلطنه يطلبن زواج المسيار ومن الذي حلله في السلطنة". وهو ما رد عليه آخر بقوله: " هذا نوع من انواع النصب والاحتيال المنتشر في التكتوك". فيما قالت ثالثة: " مسيار وتريده بعد كفو ويخاف الله".

وحول القضية قال أحد المغردين: "اولا قبل التعليق. وش هو تعريف الزواج المسيار. وهل يجوز شرعا او لا…قريت الكثير في هذا الموضوع والخلاصة زواج المسيار هو زواج طبيعي نفس الزواج العادي ولكن تتنازل الزوجة عن بعض الحقوق مثل النفقة او المسكن.اما شروط الزواج الشرعي فهي موجودة في المسيار. اما غير ذلك فهو ضحك على العقول" 

وبدوره أشار آخر إلى أن زواج المسيار منتشر في السلطنة، حيث قال: " الي يقول ما يستوي مسيار في عمان.. شي واجدين متزوجين بالسر وغير رسمي". فيما أضاف مغرد: " هذي كان الموضع مخفي اتذكر احد الشباب يقول متزوج زواج مسيار كنت مستغرب من الموضوع ولا مصدق بعد فتره اسمع فيه زواج مسيار من احد القبائل بالسلطنه.. واليوم الزواج مسيار صار معنا علن وفيه خطابات من الحريم والرجال للاسف الشديد.. الله المستعان".

جدير بالذكر أن زواج المسيار هو زواج يعقد فيه الرجل على امرأة عقدًا شرعيًا مستوفيًا الأركان والشروط، إلا أن المرأة فيه تتنازل عن بعض حقوقها كالسكن أو النفقة أو المبيت.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال