رونالدو يفاجئ تاليسكا بهدية غير متوقعة.. شاهدوا رد فعل الأخير

اعتاد كريستيانو رونالدو تنفيذ ركلات الجزاء مع أي فريق يمثله، لكن كان المشهد غير مألوف عندما احتسبت ركلة حاسمة للنصر ولم يتقدم قائد البرتغال لممارسة هوايته في هز الشباك.

وحدثت الواقعة بعد دقائق من نجاح رونالدو في إدراك التعادل 1-1 من ركلة حرة، ليفتتح رصيده من الأهداف في ملعب النصر مرسول بارك، منذ انتقاله في صفقة ضخمة مقابل حوالي 200 مليون يورو (215.51 مليون دولار) لمدة عامين ونصف العام وفقا لتقديرات وسائل الإعلام.

وكتب رونالدو، الذي لم يكن قد سجل في ثلاث مباريات متتالية، على تويتر إلى جانب عدة صور أثناء احتفاله بالتسجيل "من الرائع الفوز وأنا سعيد جدا بالتسجيل هنا في ملعبنا وأمام مشجعينا".

واحتسبت ركلة الجزاء بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد، وأمسك رونالدو، الذي وصل إلى تسعة أهداف في الدوري، بالكرة وكان من المتوقع أن ينفذ الركلة كما اعتاد دائما.

لكن رونالدو أعطى الكرة لزميله البرازيلي تاليسكا الذي سجل بنجاح في الدقيقة 86 ليمنح النصر الفوز 2-1 على أبها ويواصل ملاحقة الاتحاد المتصدر الذي يتقدم بنقطة واحدة قبل آخر تسع جولات.

وقال تاليسكا العائد من الإصابة لمحطة شركة الرياضة السعودية (إس.إس.سي) التلفزيونية عبر مترجم "هذا احترام متبادل ونحن فريق واحد ونتعامل كأسرة".

وأضاف اللاعب الذي رفع رصيده إلى 14 هدفا وبفارق هدف واحد عن متصدر قائمة الهدافين عبد الرزاق حمدالله مهاجم الاتحاد "كلنا نتعاون وأهم شيء هو الفريق. وفي النهاية كل ذلك لصالح النادي".

وتابع تاليسكا الذي أحرز الهدف الحاسم ثم احتفل سريعا مع رونالدو وباقي زملائه "سواء أنا أو أي لاعب آخر فالشيء المهم هو التسجيل. من المؤكد أن هذا شيء متميز (من رونالدو)".

ويأتي فوز النصر وسط إثارة كبيرة هذه المرة، بعدما فاز أيضا 3-1 في دور الثمانية لكأس الملك يوم الثلاثاء الماضي.

وقال تاليسكا "دائما يكون من الصعب اللعب أمام الفريق ذاته في مباراتين متتاليتين. الأهم أننا فزنا وهذا أهم شيء لنا كفريق".

وسينال النصر فترة من الراحة بسبب التوقف الدولي، وسيلتحق رونالدو بتشكيلة البرتغال، على أن يعود لقيادة حلم ناديه بإحراز لقب الدوري لأول مرة منذ موسم 2018-2019.

وسيلعب النصر في الجولة المقبلة أمام العدالة في الرابع من أبريل المقبل.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال